السبت، 29 مارس 2014

فعل يحيا


طلباتي من الحياة مش كتير..
أنا بس عايزة أعيش في اسكندرية، اسهر كل يوم ع البحر اسمع الراديو لحد الشروق، ريحة البحر هتبقى معايا على طول، لما احب امسك رمل ساقع في ايدي هاجيبه بسهولة، ومكتبة الاسكندرية تبقى بيتي التاني. أعيش لوحدي، مكتبة كبيرة في بيتي، مجموعة بنات اصحاب دماغهم حلوة، وصديق مختلف، روايات حلوة، كتب عمر طاهر، أفلام -حلوة طبعا-، ورق واقلام، انسى مواقع التواصل الاجتماعي واهتم بالتواصل الاجتماعي فعلا، يكون عندي شيخ باتعلم منه الدين بتاعي، اتعلم اعزف كمان، اتعلم اعمل اكل حلو، اتعلم العوم والنبي يا احمد، واتعلم الرسم والتصوير، واكسر الحاجز اللي بيني وبين اعمال الخياطة والتطريز، اصاحب طفلة عندها 6 سنين وست عندها 60، ازرع ورد، اربي سمك و حيوان اليف مش عارفة هيكون ايه لاني مبحبش الحيوانات الأليفة، الاقي حاجة يكون عندي شغف اعملها، ابطل اهتم برأي الناس فيا، اروح السينما كل يوم، اتمشى على كوبري استانلي، ابطل اخاف م المراكب وما شابه، أغني، وارقص، واجري، واحب.
عايزة اتخرج دكتورة وأنا مقتنعة.
عايزة ابطل احلام من غير ما اسعى ليها، وابطل خوف.

كل طلباتي من الحياة بس اني أعيش.

الخميس، 27 مارس 2014

أشباه قصائد

وبرغم البُـعد ..
حاسة قد ايه اننا لازم نبعـد أكتر ..
نبعد خالص ..
نبعد جدًا ..
حتى تكـون ف آخـر الأرض ..
وأنا واقفة ع الناحيـة التانية ..
بنبـص لبـعض ..
فنبتسـم ..
برغم البُـعد ..


***
(2)

حلاوة الونس بتبان في الليل، تمام كما الضي ..
تتحايل على رمش العين لأجل ماتنحرمشي من طبيع الفي ..
يا عالي فوق سابع سما، كملها بالستر ..
يا ليل طول شوية، وامضي انصراف ع الفجر ..

***
(3)

بيغيّر كل قريب منه
لكائن أشبه بيه
ف السوء ..
وبيهرب من نفسه علشان
ميعترفش ببشاعته ..
وان كان البُعد
هو الحل
..
البعد عُمره ما حل.

***
(4)

وعلشان كوباية شاي الفجر يكونلها طعم
بأزودها شوية سكر فوق العادة
وعلشان الأحزان متكسرش القلب
بأزودها شوية فرح فوق العادة
والفرحة بتتسرسب جوه
والدنيا بتصالح فيا
والصحبة بتهوّن حبة
وحياتي بتلمع في عينيا
وعلشان مبحبش القهوة
أنا ناوية أشربها زيادة.
***
(5)

هل لي أن أفضفض معاكوا بكلمتين؟
أنا مش مُهتمة رايحة لفين
وكتير بأقابل في الدُنيا
ولا باقية على بني آدمين
أنا حد جه
وماشي فجأة
وعندي حبة حاجات كتير
بس بأدور على حاجة
معرفش هيّ ايه
لكن مُهمة عندي جدًا
أنا حابة جدًا أكون معاكوا
يمكن مبستحملكوش
أنا قصدي أبدًا معرفتوش
أنا آسفة خالص علي كل حاجة.


***
(6)

بأكره بدايـات الحاجات
وبأحبهـا تطـول
ولا تنتهيـش ..
دايمًا أنـا في النُـص كده
لا منـي بأمـوت
ولا عـارفة أعيش.

قصار العنواين عن حديثي الطويل

سأحدثك عن الإشتياق
عن الإحتياج
عن الإحتراق
سأحدثك عن البكاء دون دموع
عن الفقد
عن الألم المسموع
والضلع المكسور
والوجع
والكثير من الوجع
سأحدثك عن اللوعة
عن الهرع
عن الحنين والفجع
عن كل فراغ تُرك في الروح
ولم يقدر على ملئِه شىء
عن دعاء القلوب
وانهيار الأحلام
وتلاشيها
وتكسر الأجنحة
وتفتت الطموح
عن الضياع
سأحدثك عن التيه
واللامبالاة
عن الصمت
والصراخ
والعويل والنشيج
عن كونك منبوذ
عن كونك لا تشبههم
عن كونك لا تكون
سأحدثك وأحدثك
دون كلام
فقط .. #حين_تأتي

في عالم حلو موازي

ليه مصحاش من النوم في بيتي الحلو بتاعي لوحدي أصلي الفجر وأشرب حاجة حلوة وآكل حاجة حلوة وأسمع أغاني حلوة في البلكونة وآجي نازلة الشُغل الحلو بتاعي ألاقي هدية حلوة قدام الباب -مفيش داعي أقول هتبقى إيه- فأنشكح وأقرر آخد اليوم ده أجازة وأخرج مع الحد الحلو اللي جابلي الهدية.

وبجِملِة الأحلَام، ليه مأسقيش الورد الحلو بتاعي قبل ما أنام، وأمسي على السمك الأزرق في الحوض اللي جنب الدولاب، وآخد روايتي ويا أكتبها يا أقراها، وأعدي على أصحابي الحلوين نفر نفر برسالة "غدًا يوم أفضل" .. وأكتب ورقة صغيرة باللي اتعلمته النهاردة وأعلقها جنب أخواتها ع الحيطة جنب المكتبة، وأختم يومي بمُكالمة حلوة، تنسيني كل الوحش اللي فات، وأشوفني في المراية ابتسم، وأطفي النور، وأنام.

كان زماني اشتريت فستان أزرق قصير بنقط بيضا صغيرة، وعملت cupcakes بإيديا بطعم الفرحة والشيكولاتة، كان زماني في اسكندرية، بأتفرج على البيانولا، بأتمشى ع الكورنيش، حواليا ريحة الدرة المشوي وحمص الشام والحياة، ماشية بأغني ومحدش مركز معايا، وبنوتة صغيرة حلوة وقفت تديني بونبون، وبكل ما أوتيت من الفرحة بأكتب "استعينوا على قضاء حيواتكم بالأحلام".

#في_عالم_حلو_موازي
مبسألش نفسي صوت الكمان اللي سامعاه على طول ده جاي منين. ولا ازاي فجأة كل ما يوحشني حد بأقابله صدفة. ولا عن كل مرة كنت على وشك إني أزعل فألاقي فرحة كبيرة جت تخبط على بابي .. وبأفتحلها الباب على آخره .. ولا عن اني عملت ايه في حياتي القصيرة على الأرض يخليني أدخل الجنة.

*حرام تنسوني بالمرة..*

أفتقد السكينة، أكاد أشعر بالغثيان من فرط الوحدة والإنغماس في الوجع، العزلة دائي ودوائي وسكينتي الخاصة التى لا يشوبها إلا الإحساس بالدونية، شعور "أنا لا شىء" الذي يطاردني بإستمرار .. لا أعلم إن كنت قد استسلمت له وسلمت به أم لا، لكنني أعلم أنني لا شىء الآن على الأقل.

*أشهد أن محمد رسول الله*

يا الله، بحق من بعثته رحمة للعالمين، مدد .. مدد .. مدد.

ربما ننام فنصحو فنجد كل شىء على ما يرام، أو ربما لا نصحو.

-إلى أي مدى قد تسوء الأمور؟
-علمتني الحياة ألا أفكر أبدًا في طرح هذا السؤال، فدائمًا ما ستثبت لي أن هناك ما هو أسوأ.
محبوسة جوه مكعب ذو ستة أوجه من الجبن والخوف والكسل والاحباط والاكتئاب والوحدة.
دموعهـا كانت أكثر ملوحة مما قد تحتمـل عينـاها ..

-الحقائق الكونية تؤكد أنك لن تستطيع تأجيل شىء إلى الأبد.

تتزاحم الأفكار فتنعدم الرؤية، يأبى القلب أن يؤدي وظيفته إلا أن يخفق مصحوبا بالألم.
من ذا الذي بيده القلوب يصلحها إذا فسدت؟ فقط لو تكف هي عن سكب شرورها في روحي، فقط لو تسمح للهواء بالنفاذ إلى خلايا جسدي لعلها تستفيق وتعود فتحيا، هل من أمل؟
اطلقي سراحي وتقبلي عثراتي، واجهي خوفي واستمتعي بما يجب لك أن تستمتعي به، لم أعد أريد شيئا بحق، لكنني بت لا أريد كل الأشياء.
-- ربما سيكون من الأفضل التوقف عن محاولات التبرير، والإعتراف أخيرا بأنني قد أخطأت.

حديث مع النفس

-أستطيع أن أرى اليأس وهو يتسلل إلىّ من بعيد، إنني أشعر به حالما يقترب، بالرغم من أنه دائم القرب حقًا.

(هبة، إنتي مش واخدة بالك إن سيناريو حياتك فقير جدًا ومفيهوش أحداث تقريبًا؟ وبعدين إنتي عُمرك ما كُنتي بتحبي الدواير .. ليه حياتك عبارة عن دايرة؟ اللي بتباتي فيه بتصبحي فيه .. واللي حصل قبل كده هو اللي بيحصل بعد كده بالظبط مع إختلاف الأماكن والأشخاص، حياتك مُكررة لدرجة مستفزة، لدرجة ممكن تخليكي تلخصي حياتك كُلها في صفحة واحدة فيها كام جُملة وخلاص، وشعور إننا هنفضل جوه الدايرة دي شعور أشبه بإنك تاخد سم وتقعد تستني مفعوله، الدقايق القليلة اللي بتفصلك عن الموت.)

-لا أحد في الجوار، ذلك يُشعرني بالراحة وربما الأمان، إنني أدعو الله على كل حال أن يكفيني شر البشر، وها هو يفعل، من الواضح أن البشر كُلهم شر.

(متهيألي كده المفروض نبطل نحكم ع الناس من شكلهم، ممكن نديهم فُرصة يحاولوا يعبروا عن شخصياتهم بالكلام من غير ما نشوف ملامح شخصياتهم على وشهم، ماشي يا هبة غالبًا بيكون عندك حق وإحساسك بالناس بيطلع صح، أيوة عندك حق في 90% من تخميناتك اللي بتسميها نظرتك في الناس، لكن الموضوع مُتعب إننا نشوف حد بطريقة مُختلفة عن الطريقة اللي باقي الناس شايفينه بيها. ولا أقولك .. خليكي على راحتك يابنتي، إنتي صح .. صح جدًا.)
- ها هو لم يأتي بعد، أو ربما لم يعد، قالوا "أنت في معية ما تنتظر" وها أنا أنتظر ولكنني لا أشعر بتلك المعيّة، أتراني أنتظر بطريقة خاطئة؟ كيف هو الإنتظار السليم إذن؟
سأعاتبك بشدة حين تأتي على كل حال.

(أكتر سؤال بينرفزني في حياتي هو"إنتي عايزة ايه يا هبة؟ لأني مش عارفة أنا عايزة ايه .. مش قادرة أحدد أنا حاسة بإيه .. حتى مش قادرة أجزم إن كنت حاسة بولا حاجة .. لأن حتى إحساس الولا حاجة ده إحساس برضه، وأنا مش حساه .. لكن كوني بأنفي إحساسي بالولا حاجة ده يخليني على قدر من المعرفة باللي أنا حاسة برضه ولا إنتي ايه رأيك؟
أنا رأيي تقومي تنامي.)


-هل سيكافئني الله على تلك الأيام التي أمضيتها على الأرض وحييت؟

-مُرهَقةٌ هي روحي، إرهاق يسلبها حتى الطاقة اللازمة للكتابة. وإنني أعلم دائها ودواها وأمنعه عنها، على إرادة مني ولا وعي، فما كان منها إلا أن تمردت، وسلبتني أيضًا القدرة على البكاء

(حد قالك قبل كده إنك رغاية؟ زمان كانوا بيقولولي كده كتير أوي .. وفجأة بطلوا يقولولي حاجة .. ده قبل ما يبدأوا يقولولي إنتي ليه ساكتة كده؟ وليه مبتتكلميش خالص؟)
أنا أضعف من أن أتحمل نتيجة ضعفي.

احتراقات ورق ودموع حبر




كعـروسة مـاريونت تمتـلك صفـرًا من الإرادة .. مزقّت كل خيـط يتحكـم فيهـا .. فوجـدت أنهـا لا تقوى علـى الحركـة .. سـاكنة .. تمتلـك صفرًا من الإرادة، وصفـرًا من الأمل.
أفتقدك كمـا لو أنك غائب، بالرغـم من أن الغياب شرطه سبق الحضور.
هم لا يدركون أن ما تبقى من إنسانيتك يبقيك بالكاد على قيد الحياة، يتوقعون منك الكثير، أو حتى القليل، لكن كل ما تستطيع أن تصدره للعالم هو الألم والحسرة .. والخذلان.

الهروب غير مفيـد على الإطلاق، إنه كما المسكنـات للألم. الألم مازال هناك، أنت فقط لا تشعر بـه الآن -على الأقل-.
وكمـا كثرة المسكـنات تضعفـك، كثرة الهروب تفعـل.


ربما أبتعد أنا، كي تقترب أنت.
قد تقطعت بيننا أواصر المحبة وإني لا أدري كيف تُعالج مثل تلك الحالات، لا أدري.
ها هي كُل تلك المشكلات، كل الضيق الذي يجتاحني حين تبدأ بالغياب، كل تلك الدموع التي تروي وسادتي ليلًا، أو نهارًا –فإنهما سواء في عُزلتي، حين أنزوي عن العالم في ركن صغير يسمى غرفتي- وها أنا أجمع كل ذلك وألقيه بعيدًا، بعيدًا جداً. فهل تعود؟

 كانت تصر السيدة أم كلثوم في سؤالها عليه "لسه فاكر؟" وأنا أتوه وأتوه ثم أعود لأجدها تلح عليه بالسؤال أكثر.
كانت أوراق حياتي بين يديّ، تمتلىء حبرًا سطر كلمات مرت على عقلي يومًا، وقررت أنا أن أحتفظ بها حبرًا على صفحات بيضاء، قد دنستها أحزاني، ولكن على سوء العادة وما تُسببه لي من ألم، لازلت أحتفظ بها، وأصر عليها إصرار السيدة أم كلثوم في سؤالها له، أستمر في تدوين أحزاني، والإسهاب في وصفها، فربما يأتي يومٌ، وتصبح الحكايات مجرد حكايات، عن زمن قد أُفنى، ولن يستحدث.

 أجمل الكُتب عزيزي هي تلك التي تُلهب عقلي بالكلمات، فلا أنتبه إلا وأنا أكتب ما لا أعرف من أين أتى، وهل كان يسكن بالي منذ حين؟ مثل تلك الكُتب أتمهل في قراءتها قدر إستطاعتي، فأعيش معها وتعيش فيّ، أو ربما تُحييني.

 كنت في كل كبوة دائمًا ما أفقد الأمل في العودة إلى كياني الصامد القادر على المواجهة من جديد، كنت دائمًا ما أفقد الأمل وتندثر صور الكون خلف حدود كآبتي فلا أرى سوى إنعكاس صورتي الضعيفة في مرآة غرفتي. ولكنني كنت أعود، فأقف، فأواجه، فأصمد، ثم أنكسر، فأنزوي، فأنعزل، فأكتئب، فأفقد الأمل في العودة إلى كياني الصامد القادر على المواجهة من جديد. هكذا تسير الامور في كل مرة.

 أعرف أنه حين يأتي، ذلك الجميل الذي لم يأتي بعد، سأكون أنا غير أنا التي تكتب تلك الكلمات. وبقدر ما انتظرته طويلًا سيكون جميلًا، جداً.

 هل ترى الناس يرقصون فوق أرض الخيال على أنغام أغنياتهم المفضلة كما أفعل أنا؟ أيشتركون معي في نفس الخطوات أو التحليق في مكان واسع وسع قلوب المحبين؟ لم أفهم يومًا معنى أن تُفهم الأنغام، لم تُخلق الأنغام لتُفهم، إنها تخاطب روحك وحسب، لترقص هي صعوداً وهبوطًا فوق السلم الموسيقي. لا تختزل الحياة في كونك جسدًا، فهناك .. في مكان ما بداخلك .. روحًا تتوق للحياة.

 أتعجب كيف وأنني أنا قد أوشكت على إتمام الربع قرن بعد قليل من السنوات، لا أزال لا أجد ما يدل على إنني قد مررت من هنا، وجل ما أخشى أن أرحل من هنا وقد ضاعت سنون عمري بغير رجعة دون أن أحياها حقًا. أترى ستسنح لنا الفُرصة أن نبني حياتنا على مرأى ومسمع من البشر؟

أسوأ ما في النوم أنه ينتهي، وأسوأ ما في الحياة أنها تبدأ.

لكنني لن أنتظر، أيًا كانت النتيجة فلتكن، الإنتظار يجعل الأمور أسوأ.
 ولازلت انا كلما أقرأ كلمات قد كُتبت على غير وعي مني، كُتبت بيداي، لكنني لم أعرف أنها هناك، بدداخل عقلي، كلما أعدت قرأتها علىّ أكتشف ذاتي وأقطع شوطًا لا بأس به في طريق فهمي لذاتي، أو ربما في الإتجاه المعاكس، لا أدري.

23-11-2013

من دفاتري القديمة -مقتطفات-

الصـراع بين ما تريـد أن تفعلـه .. وما يجـب أن تفعـله ..
وإختيـار الإنسحـاب إلى واقع خيالي.. بنهايته تصطدم بالواقـع، فتجد أن ما كان يجب أن تفعلـه يطـاردك بهدف أن يسترد حقه منك ..
الحكمة: دع كل شىء لوقتـه.

-عـارف لمـا تعمل حاجة وأنت عارف ومتأكد إنك هتندم عليهـا، وتعمـلها برضه؟
وكـأنك بنتنقم من نفسك بشكل أو بآخـر ..

-عـارف بقى الإختيارين اللي بتبقى محتـار بينهـم وعارف إن كـل واحد فيهـم هيضايقك بطريقـة ما، فبتقرر بمنطق -إنت تفضّل تتضايق بأنهي طريقة-، أو على أساس -أي قرار منهم هيضايقك أقل- !
-احترس من اللحظة التي سيعاتبك فيها ضميرك بكل خطاياك قبل أن تنام.
-إنك تعمـل الصح بطريقة غلط .. زي إنك تعمل الغلـط بطريقة صح.

-مفيش حاجة عدت مكانش ليها لازمة فى المشوار ..
الطوبة اللى كعبلتك علمتك تاخد بالك من الطريق .. !
-الشىء الوحيد المثير للكآبة فعلا في سرعة رتم اليوم وتلاحق أحداثه، هو عدم وجود وقت كافي للإستماع إلى أغنية كاملة للست -أم كلثوم- أو إستعادة ذكريات "قارئة الفنجان"، أو حتى التطلع إلى كوباية شاي وأغنيتين لجورج وسوف ..
ألا يوجد مكان للطرب في مثل هذا العالم؟

#حكمة_اليوم اللى يسأل يتوه أكتر .. مفيش حد هيقولك معرفش .. الرغبة الفظيعة فى انه يساعدك هتخليه يقولك أى معلومة يعرفها حتى لو ملهاش علاقة باللى بتسأل عليه .. لأن ببساطة أكيد انت اللى بتسأل غلط مش هو اللى ميعرفش المكان !
-والمثير للدهشة إنى بأعيش كل يوم بشخصية شكل ..
-فيه ناس حبهم فرض عين ..
-إنني أمقـت ذلك الشعـور السخيـف بالتخلـف ..

وأكـره التقليـدية وأتقـزز من كلمـة "عـادي" ..
حتى إننـي أسـأم التغييـر المستمـر، فإنـه بذلـك ينضـم لقائـمة الـ"روتين" ..

-لابد أن تدرك أن قواك العقلية ليست في أفضل حالاتها حينما تفكر في الإنتحار فقط، لكسر حالة من الملل.


-- اختلفـت البدايات، والنهايات واحـدة.

من دفاتري القديمة -الأجازة-

ظلت تدور بغرفتها لساعات لا تدرى كيف تـُبدل حالة السأم التى اعترتها،
حاولت التغلب عليها بمحادثة بضع أشخاص عن طريق الواقع الإفتراضى المعروف بأنه يلتهم الوقت، لكن لا فائدة، إنهم يزيدون الوضع سوءاً .. "الناس كلها كده تقريباً!"
عدة مشاهد من أفلام ومسرحيات مختلفة كالتى تأتى كل عيـد، "مفيش أى جديد".
أمسكت بورقة ما وقلم وممحاة وحاولت أن ترسم، بعد دقائق تذكرت أنها لا تعرف الرسم! بعدما أحبطت من نتيجة محاولتها اليائسة للخروج من دائرة الضجر .. أمسكت بالورقة لثوان وتأملتها ثم مسحت ما بها من خطوط متشابكة، ولم تكتف بذلك بل مزقتها وتركتها فى سلة المهملات.. "مفيش فايدة" ..
نظرة سريعة -أو طويلة- على مواقع التواصل الإجتماعى جميعها .. لا شىء .. لا شىء على الإطلاق ..
تناولت كتاب كانت قد اشترته من أيام، حاولت القراءة .. بعد فترة أدركت أنها تمر بعينيها على السطور دون أن تفهم شيئاً مما قرأت .. لا بأس .. إنه ليس بالوقت المثالى للقراءة على كل حال.
ربما الكثير من الأغانى قد تحدث القليل من التغيير.
"مفيش فايدة".
حتى الشيكولاته لم تستطع أن تجلب لها سعادة وقتية.
"فيه ايه لسه مجربناش نعمله؟" تذكرت ما عليها من قائمة طويلة بالأعمال كانت قد تحاول الهروب من تذكرها ..
"بس أصلاً اليوم خلص!"
أمسكت بلوحة المفاتيح وراجعت ما فعلته طوال اليوم ..
يوم مـُثمِر الحقيقة يستحق أن نشـارك الناس به.
"احنا ملناش فى الأجازة أصلاً".

16-10-2013

عيد الأمل.

سيـأتى نهارٌ جديـد محملٌ بالأمـل ..
حتمـاً سيـأتى يومـًا مـا، ولنأمـل أن يكون الغـد ..
سيمـحو آثار الحزن ويرسم الإبتسـامة فوق الشفـاه ..
سيربـت فوق قلوبـنا .. سيرفق بحـالنا ..
سيعيد إلينا القدرة على الحلم ..
سنحـلم سويـًا بعيـد سعيد ..
متجـاهلين كل صرخـات الألم من قلب الوطـن.
عيـدٌ سعيـد ..
متجـاهلين كل الكره الكائـن بيننا..
كل المعـاناة والغربة والأنين والفقد.

عيـدٌ سعيد ..
فما العيـد إلا .. الأمل.

عزيزي الله،

أحتاجك بشدة..
ربما أكثر من أى وقت مضى..
لا أعلم متى ستنتهى رحلتى لألقاك، لكننى أخشى اللقاء..
لا أدرى كم من الوقت يلزمنى لأدرك إنك الوحيد القادر على حمايتى من شر نفسى..
لا أدرى..
أنتظرتك طويلاً ،لكننى علمت أن الإنتظار وحده لا يكفى..
يجب على أن أسعى نحوك ولو بخطوات بطيئة متثاقلة تستغرق سنوات عدة، يجب أن أستمر فى السعى..
أحتاج إليك لأننى تأكدت من أن الأمر كله بيديك..
وأن العالم أجمع لا يعنينى..
وأن الناس جميعاً لن يظلوا إلى جانبى..
وحتى لو فعلوا، لا أحد قادر على أن يساعدنى.. إلا أنت.
ربى، ضـاقت بى السبل .. فمن لى سواك يفرجهـا.

يـارب ..
أنـا مش عـارفة أنا عايـزة إيه علشـان أطلبه منك ..
بس عـارفة إنك عارف ..
علشان كده بأطلـب منك اللي أنت عارف إنى عايزاه وأنا مش عارفـاه ..
يـارب ..
أنا عُمـري قصير ،وبيخلـص مني بسُرعة ..
خـايفة أمـوت قبل أما أعيـش ..
يـارب ..
أنـا حقيقي مش عـارفة ..
اوهبـلي من عندك، نـور.
أنا أدفـع كُـل عُمـري
وأفهـم ..
وبجـد
بـأدفـع كُـل عُمـري
ومـش بأفهـم حـاجة.

صباح البحر ..
صباح محبة في عشق جاهك
صباح تشرق شمسه بكلمة منك
ويوم ما تؤمر تغير مسارها
و م الغرب تطلع
انا يومها هأزعل جايز
بس هأفرح أكتر
الدنيا خلصت
ولحد يومها
صباح هواه بارد حنين على قلوب الغلابة
بحق ها الأدان .. تطيب خاطرنا برضاك.
بحق كل الحزن .. ترزقنا فرحة.
وبحق الدعا .. تستجيب.

لقطات متفرقة



ممكن نعتبرها فضفضة ؟
أنا بحب الغنا .. بحب الجناين والبحر والورد واللون الأزرق .. بجب أقرا رواية وأعيش جواها ..بحب الأكل .. وخصوصاً لما يكون أكل بحبه .. بحب الصور اللى مكنتش عارفة فيها إنى بأتصور .. وبأكره كل صورة ملهاش أى لازمة غير مجرد التصوير .. بكره إبتسامة الكاميرا.
بحب أعرف إن الناس ليها حكايات وعوالم تانية معرفهاش بس بأكره أعيش حكايتهم هم وأنسى أكمـّل حكايتى .. مبعرفش أحب حد آه .. بس بعرف أحب صفات، بحب الجدعنة والشهامة .. بحب الكرم والجود .. بحب البساطة والصمت، والغموض و الوقار، والإلتزام والإحترام، التأدب وخفة الدم، الإحتشام.بحب حب ربنا وإن كنت مش عارفة أحبـه كما ينبغى .. بحب أسمع أكتر ما أتكلم بس يمكن من كتر السكوت نسيت الكلام.. او أدركت قد ايه الكلام ملوش أهمية أنه يتقال فأسكت أحسن، وأتقـّل ليه كتـابى بلسـانى؟
أنا بحب دور الكبار من وأنا صغيرة .. عمرى ما كنت صغيرة .. بس التطور أساس الإستمرار فى الحياة والناس كلها بتكبر .. إلا أنا .. عجزت من زمــان .. ! ورا كل فكرة فى دماغك مليون قبلها .. ورا كل كلمة فيه حكاية جواك .. أنت نفسك مش عارفها .. بحب النوم علشان فاصل فى حياة مجبورين عليها ممكن تعمل فيه اللى أنت عايزة وفى الآخر مهما غلطت قدامك دايماً فرصة تانية، لأن ده مجرد حلم !
*كيف يمكن للكتابة أن تخرج من عقلى أفكار لم أكن أدرك أنها موجودة بالداخل *
هل أنسى أم أتناسى؟بحب شوية روايح كده مش فاكرة منهم حاجة دلوقتى ..*هنكمـّل امتى علاج طيب؟* دكتور نفسى هو الحل فى رأيك ؟ الحل جواك أنتِ !قدرة ربنا مديهالك جواكِ أنتِ بس .. الإرادة ! بحب أعيش وسط ناس لكن يبقى عندى القدرة دايماً أكون لوحدى. مش دى الحياة اللى سيادتك عايزاها ؟ طب الأوردر نزل خلاص ..هتدفـعى .. ولو حتى مطلبتيش أصلاً .. هتآكلى .. قدرتك بقى بجد إنك تتطلعى شبعانة و مبسوطة !

-
لمـّا تبقـى فى مكـان مضلـّم لفتـرة طويـلة وتخـرج للنـور أكيد عينيـك بتوجعك،
ولمـّا تبقـى مش شـايف الحقيقـة لفتـرة طويـلة وتشـوفها .. أكيـد قلبـك هيوجعـك.

-
الواحـد بيحتـاج وقت كبير أوى علشـان يحس معنـى جملـة زى دى :
"إن حجـب الله عنك شيـئاً تحبـه، فـلا تحزن فـإن عطـاءه رحـمة، وحجبه حكمـة"
اللهم ارزقنا صبراً يصاحبه حسن ظن بك.
"
رب خيرا لم تناله، كان شرا لو أتاك."

-
من الرائـع ألا يستمـع الآخـرون إليك، فعنـدها يمكنـك قـول كـل ما تريـد قـوله مهمـا بلغ من الوقـاحة فلا أحـد يهتـم علـى كـل حـال.

-
الواحد بقى بيظلم نفسه أكتر ما الدنيا بتظلمه.

-
وكأنما أفاقت لتجد روحها قد حُبست بجسدٍ لا تعرفه، يُخاطبها أناسٌ طوال الوقت يبدون وكأنهم يعرفونها جيداً،من هؤلاء! هذة تعاتبها بأنها لم تتصل، وتلك تسألها عن أشياء تبدو للعامة أمور عادية لكنها لا تفقه منها شىء، أسئلة كـ "كيف حالك" أو "بما تشعرين الآن" ، إنها لم تعد تدرى حتى ما هو الشعور، وما معنى أن يشعر الواحدٌ منا بشىء فيترجمه إلى كلمات، هى تنتمى إلى كيانٍ آخر لم تعد تتذكر ماهيته، لكن الجميع يؤكد أنها هى هى.

-
حبة ساعات .. ملهمش لازمة .. أو ليهم .. على حسب
لو حسبت كسبت ايه وخسرت ايه فى الكام يوم اللى عشتهم على الأرض احتمال كبير تطلع خسران ..

هو احنا ربنا خلقنا ليه ؟ ليه فيه شر على الأرض ؟ ليه قابيل قتل هابيل ؟ طب حس بإيه بعد ما قتله ؟ عاش حياته كلها بذنب عمله ... يعنى لحظة واحدة قرر فيها قرار خربت بقية حياته .. طب احنا ليه كتيير كده ؟ مش كان ممكن ربنا يخلقنا عدد صغيّر من الناس .. ليه كل الأعداد دى ؟ طب احنا من بداية الخليقة لحد دلوقتى أكتر ولا النمل مثلاً ؟ طب مين أهم ؟ العقل اللى بنتولد بيه ده فعلاً شغال ولا بيحتاج نعمل حاجة علشان نشغله ؟ الدنيا مالها حر كده ليه !

ايه مشاكلك فى الدنيا يعنى ؟ ايه اللى بيؤرقك فى حياتك ؟! طب الدنيا موقفتش ولا الأرض توقفت عن الدوران ولا القمر انشق ولا الشمس طلعت من المغرب ولا رفعت الأقلام وجفت الصحف .. يبقى أى مصيبة غير كده هينة !
كلام رومانسى حالم غير واقعى على الإطلاق ؟
مسيرك هتعرف ده بنفسك أنا مش محتاجة أقنعك بيه دلوقتى .. كلها أيام وكلنا نتأكد من الحقيقة دى بنفسنا ..
كم مرة تخيلت مشهد البعث؟ الحساب ؟ يوم القيامة ؟ متخيل أنك ممكن تدخل النار أصلاً ؟ لأ كده الكلام قلب على ترهيب بعض الشيوخ و"حراااااام" و"والله العظيم كلكوا هتنزلوا تحت" والجو ده .. ما علينا ؟

ما علينا .. هى ليه كل الناس بقت بتتكلم فى السياسة ؟ حتى أنا جبت سيرتها أهو .. ليه مش كلنا بنتكلم فى الدين .. بلاش دى علشان بقت عقدة عند الناس الله يسامحه اللى كان السبب .. ليه مش كل الناس بتتكلم فى القراءة مثلاً مع إنه موضوع خطير برضه .. طب يتكلموا فى الطبيخ .. فى الحب .. فى أى حاجة تانية .. ليه السياسة بالذات اللى الناس هنا كلهم بيتكلموا فيها .. بلا إستثناءات .. !
علشان حياتنا هى السياسة وإلى آخر النوع ده من الكلام .. ما علينا ؟

ما علينا .. موضوع التحرش بجد حاجة مقرفة أوى ! ازاى انحططنا لمنزلة الحيوانات للدرجة دى ؟
وعموماً البنات ليه دايماً بيتعاملوا على أنهم كائنات أقل .. مواطن درجة تانية .. ناقصات عقل ودين.

ما علينا .. ليه مواضيع الحياة فى العالم بتاعى قليلة أوى كده؟ ولا هى قليلة أوى كده أصلاً فى العالم بتاعكم كمان؟
التقليدية والروتين دول مش بيموتوكم ازاى ؟
أنا ممكن أكون أنا اللى تفكيرى غلط من الأساس ..
بس حقيقى مبقيتش فاهمة أى حاجة من اللى بتحصل فى العالم
أنا جيت هنا أعمل ايه ؟ وازاى ؟ طب وأنا موقفى ايه من الإجابات لما أعرفها ؟
مش عارفة
أكتر كلمة مزعجة فى التاريخ

وإقتباساً لجملة من "حسنى محمد"
"لسبب ما تمنحنا المعاناة نظرة فلسفية نحو الأمور ، نظرة نبرر بھا لأنفسنا سوء الأوضاع ببعض الفلسفة الملتوية ، و برغم ان ھذا نوع من خداع الذات، إلا أنه أفضل كثيرا من أن تمنحنا المعاناة أسباباً مقنعة للإنتحار".
-
"الإفراط فى الأمل كالإفراط فى اليأس".

-
ايه المميز فى انك تكون بتمتاز عن غيرك من البشر اللى بيمتازوا عنك لاننا كلنا مميزون!؟
ازاى تحس انك ممكن تعبر عن اللى جواك فى أمان الله من غير ما يطلعلك عشرين واحد فى نفس ذات اللحظة ليؤكدوا وبإستماته انهم يشاركونك نفس الأحاسيس ونفس المعاناة وبأنك لابد وأن تكون قد قرأت أفكارهم!؟
يعنى احنا مجرد نسخ مكررة تمشى على الأرض؟ وبالإستناد للمثل الشائع "يخلق من الشبه أربعبن"، احكيلى ممكن تحس بالتميز ازاى وانت فيه 39 بنى آدم شبهك شكلا؟ وآلاف شبهك مضمونا!
-
وليه كل حاجة كان المفروض انها بتفرحك بقت بتزود حزنك ؟

-
#عن كل مرة احتجت لنفسى فيها وملاقتنيش.

-
#عن حقيقة إن مفيش أى حاجة ممكن تعوض مكان حاجة ناقصة.

-
هنفضل طول عمرنا نسابق الزمن .. وفى الآخر هو برضه اللى هيسبقنا ..
أهم حاجة أننا فى وسط السباق ده .. لازم نعيش بجد.
-
التغيير للأحسن مهم، لكن الثبات على التغيير أهم من التغيير نفسه.

-
عارف حلها ايه؟ تقنع نفسك إن مهما حصل، الدنيا متهدتش يعنى! .. حتى لو اللى حصل ده هو إن الدنيا اتهدت فعلا.

-
أصل السعادة دى برضه ليها ضريبة، أمال انت فاكر ان فيه حاجة ببلاش كده ولا ايه ؟

-
كام واحد قالك هأفضل جنبك .. بصيت جنبك ملقيتهوش؟

-
مش كتير شوية إن تلت عمرنا -على الأقل- بيضيع فى النوم ؟

-
العقل .. هو النعمة اللى لو عندك عمرك ما هتاخد بالك منها، ولو مش عندك عمرك ما هتاخد بالك من غيابها.

-
#عن الكتب والنسكافيه والشيكولاته والمزيكا ،والقلم والورقة ، وجدران غرفتى التى تحتوينى عندما يتحرك العالم بضع سنتيمترات إلى الوراء.
أنا محتاجة أعيش لحد ما أعرف كانت ايه الحكمة من إنى مموتش دلوقتى.وكان بيننا إتفاق ضمنى دون أن نتفق، بألا يبادر أحد منا بالسلام حين يرى الآخر.
وأغني لي فى فراشي لعلي أنام ..

Nostalgia -in english-

why do we appreciate memories to this extent? Why do we see them perfect even if they were filled with imperfection?
Maybe it is because they happened, we guarantee that they won't change; they won't hurt us in a different way unless we decided that, so we're not afraid of them.
Maybe because when we grow up we see them in a different way and realize their real value. Man misses everything once it belongs to the "past" time.

We all have memories related to places, people and things. How many times you saw something that you used to love when you were a little kid and smiled? Then you realized how silly you were to love such a simple thing that had nothing to be attractive or interesting at all. But, you still love to remember it. Actually you don't love these things for their nature; you love them because they remind you of a time that is not present anymore. A time when you were happy and free from responsibility. A time you discovered that it was much better than your current life but you've discovered this fact too late.

You miss people who take a great part of your heart when they left, or changed. You miss your old school, your teachers, your classmates, all the fun you had together, and even all the fights. You miss your old home, your grandparents, someone in your family who passed away. You miss your toys by which you played in your childhood, the games you used to play, and the songs you used to listen.

People love to keep their memories safe, remember them from time to time without getting them involved in their present by keeping them away and trying not to repeat them. They don't want them to be mutated, as memories are created only to be kept in the past. What's the use of trying to do the same things you did many years ago? You'll enjoy it for a while and then they'll lose their meaning. They won't be considered memories anymore. In addition, you won't have memories to remember them in the future about your current life as you've mixed your life details together.

You can't live in the past. You have to move on and enjoy being able to create new memories. Life is like a story; you can't stay in one chapter just because you loved it. You have to finish writing your own story and you can get some help from previous chapters, maybe lessons you've learned or wisdom you've got or a piece of advice that someone once told you. You can use it to draw a smile on your face in the hard times. When you feel that you've lost yourself, then get back to your box of memories and search for it. But you can’t stay there forever or you'll be captured for the rest of your life.

Do you know what the best part is? You always have the chance to end a chapter in your life and start a new one. Every day is a new beginning; don't waste it regretting that the previous day has ended.

كلمتين مُهمين كده ..

-كل مرة بتغلط فيها ومش بتوب فيه حتة فى قلبك بتموت.
-مش صعب أنك تخلى حد يحبك، الصعب أنك تبقى قادر تخليه يفضل يحبك.
-رفضك للواقع مش بيغيره، حاول تشوفلك طريقة تانية.
-الواحد ضيع أوقات كتير أوى من حياته علشان يفهم حاجات لو كان فتح عينيه من الأول بس شوية كان وفر وقت كتير أوى.
-اتعلم تحط كل حد فى مكانه المناسب عندك.
-أوعى تنسى أحلامك، أو تتجاهل أى حاجة كنت عايز تعملها بجد فى يوم من الأيام.
-هتكمل حياتك بكره ازاى وأنت ماشى باصص وراك لإمبارح؟
-لما فرصة تضيع من ايدك، احزن عليها دقيقة .. وبعدين انساها للأبد.
-اعرف أن أى حاجة مهما كانت صغيرة، بتفرق.
-حقيقى الامل بيأتى بالعمل، عايز تفضل متفائل؟ أفضل اشتغل.
-لو عايز تعمل حاجة، اعملها.
-متستعجلش تبدأ صفحة جديدة قبل ما تتأكد أنك حاولت قدر استطاعتك فى الصفحة اللى بين ايديك. ولو معرفتش تبدأها كويس وتستمر فيها كويس، يبقى على الأقل تنهيها كويس.
-"لما الدنيا تديك ضهرها، أدى ضهرك للدنيا" #تيمون
-مفيش حد مبيحبش يتكلم. بس فيه حد مبيرتحش فى الكلام إلا لناس معينة، ومع غيرهم مبيحبش يتكلم.
-الحياة مفيهاش إعادة.أى حاجة بتحصل بطريقة معينة مرة واحدة بس. الحاجات الوحشة اللى حصلتلنا مفيش حاجة هتبقى زيها بالظبط، واللحظات الحلوة اللى عيشناها عمر ما هنعيش زيها بالظبط تانى.
-ليه بنحتاج نسمع قصص نجاح ناس؟ ليه لازم نحس أن اللى عايزين نعمله ممكن يحصل وإن فيه دليل؟ ليه ميكونش احنا اللى نعمل قصة النجاح بتاعنا واللى الناس فاكراه مستحيل واحنا اللى نخليه ممكن؟
-تقبل ذاتك بأخطائها وعيوبها هو الخطوة الأولى للتغيير.
-واحدة من "التريكات" اللى فى الدنيا أنك تتعلم تستمع بكل حاجة بتعدى بيها سواء وحشة أو حلوة، تعيش كل لحظة زى ما هى، علشان هى دى الدنيا.
-الصبح وقت الأمل، وبليل وقت التفاؤل.
-الواحد المفروض يتعلم يصفى ذهنه طول الوقت، علشان بتضيع علينا لحظات كتير من حياتنا واحنا مش منتبهين معاها وبنفكر فى حاجات تانية.
-فيه فرق بين الإنسان اللى احنا نفسنا نكونه، والإنسان اللى احنا عليه بالفعل.
-عادى وطبيعى يعنى إن حاجات تحصل مش على مزاجك أو مش زى ما انت كنت مخطط لها أو حاببها تحصل، لو الأمور ممشيتش كما تشتهى السفن متاخدش كل حاجة على قلبك.
-ربنا قسم الفرحة بين الناس بالعدل.
-كل حاجة بتحصل لينا ليها سبب سواء عرفناه أو لأ.
-فيه ناس بتترعب من تغيير الظروف وكأن النجاح ده ليه سكة واحدة بس ولو رحت فى طريق تانى هتتوه، الحقيقة أن مهما اتغيرت الظروف، لو الأهداف موجودة هتوصل.
-الواحد بيقابل فى حياته نقط كتير ممكن تكون نقطة تحول، الفرق بيتهم وبين النقطة اللى حياته بتتغير عندها بجد انه ساعتها بيقرر إن التغيير هو الإختيار الوحيد.
-اللى بيصدق انه ضحية للظروف ده حد عايز يعيش حياته زى قطعة الشطرنج.
-الإختيار الأخير مش الإستسلام، لأن الإستسلام مش فى الإختيارات أصلاً.
-فيه ناس بتعيش سنة وكأنهم عشرين، وناس بتعيش عشرين سنة وكأنهم سنة.
-مش لازم تترعب من الفشل علشان تنجح لما ممكن تاخد الطريق الأضمن وهو الرغبة فى أنك تنجح.
#عن ناس كانوا أعز أصحابنا وبعدين مبقاش فيه بيننا كلام.
-أغلب ذكرياتنا بتبقى مشوهة وغير حقيقية، بتكون متغيرة بمشاعرنا ناحيتها وقتها أو بعدين لما افتكرناها.
-ممكن تهرب من أى حاجة فى الدنيا، بس عمرك ما هتعرف تهرب من نفسك.
-أنت تقدر تهدم نفسك بقوة أكبر من أى حاجة فى الدنيا.
-الأسوأ من الضيوف، هم الضيوف اللى بيتعاملوا مع بيتك وكأنهم فى بيتهم.
-الوقت بيعدى بسرعة، والأيام بتجرى زى البرق، لكن تفاصيل اليوم هى اللى بتغنيه، ممكن يكون يومك بأسبوع لو حابب!
-أحبب من شئت فإنك مفارقه، لو اتعلمت تعيش دايماً ساند على حد هيجى يوم من الأيام وتقع. المفروض الناس يكونوا يببخلوا حياتك أحلى بس من غيرهم حياتك تبقى حلوة برضه!
-قصر النظر فى الحياة مش حلو، مينفعش هدفك من حياتك يبقى تعمل حاجة النهارده، أو الأسبوع ده، أو لشهر، أو لسنين. خلى نظرك دايماً جايب الحاجة الكبيرة اللى فى آخر سكتك، وعمرك ما هتوه.
-الخيال حاجة كويسة، وأنك تعوض حاجة ناقصاك فى خيالك جميل. بس إن ده يكون سبب فى زيادة حزنك لما ترجع لأرض الواقع يبقى ده خيال مَرَضى.
-ازاى تتخلص من تعلقك الزيادة بتفاصيل الماضى الكتير؟ بسيطة، املى الحاضر بتاعك بتفاصيل أكتر.
-تقبل سوء المشاكل بتاعتنا هو الخطوة الأولى فى التعامل معاها، وحتى لو ملهاش حل، فكونك تعرف تتعامل معاها ده بيحسن الاوضاع جداً.
#عن أنك تكلم حد واحشك، فيوحشك أكتر.
-علشان حياتك تستقر، لازم تتعلم تحب اللى بتكرهه.
-السبب الرئيسى لزعلنا من الناس اننا مش بنقدر نحط نفسنا مكانهم للحظة، يمكن لو عملنا كده كنا احنا نفسنا زعلنا من نفسنا.

- تانى أسوأ حاجة ممكن تعملها بعد إنك ماتعملش plan هى إنك تعمل plan ومتعملش plan B .
- السؤال بقى، ياترى هتلحق تعيش قبل ما تموت؟
- ساعات بنستكتر على نفسنا إنجازات أكتر مادام حققنا إنجاز واحد، وبنفضل فرحانين بيه لوقت طويل وبننسى إن الإنجاز الحقيقى عمره ما بيبقى نقطة نهاية، إنما بيكون نقطة بداية!
- المنطق بيقول إن الواحد لما يزهق من حياته إنه يكون نفسه يعيش، مش نفسه يموت!
- الإنسان كائن ذكى بفطرته، غبى بتصرفاته.
- ساعات إختيار اليأس والإستسلام بيبقى أسهل إختيار متاح، وقتها أعرف إنك لو اتمسِّكت بالأمل هتبقى أقوى من أى وقت فى حياتك.
- الواحد عمره ما هيفهم حاجة بجد زى ما يجربها بنفسه.
- "المتفائل يرى فرصة فى كل صعوبة، والمتشائم يرى صعوبة فى كل فرصة."
- عارف الناس اللى انت مش عاجبهم دول؟ سيبك منهم إنت زى الفل!
- الواحد محتاج فى حياته كل شوية جرس إنذار ينبهه لحاجة معينة المفروض ياخد باله منها، المشكلة بقى لو الجرس ده موجود وبيرن وإنت مش سامعه !
- #عن دموعك لما تغسلها مية الوضوء.
- أى حد لما بيحط حاجة فى دماغه بيعملها، الجزء الصعب مش إنه يعملها لأ، الجزء الصعب هو غنه فعلاً يحطها فى دماغه.
- مش هتعرف تفرح لحد مزعلش لزعلك.
- مفيش حد هيقف جنبك على طول إلا إنت، ده طبعاً بعد ربنا.
- أصل هتزعل منهم ليه؟ إنت استنيت منهم حاجة وهم معملوهاش، مش غلطانين إنهم معملوهاش.. إنت الغلطان إنك استنيت أصلاً.
- فيه ناس عاملين زى القمر بالظبط، بيلمعوا من بعيد، ومن قريب مجرد جسم معتم لا يصدر الضوء من ذاته.
- الناس مجرد كومبارس فى قصة حياتك .. مينفعش تسيبلهم دور البطولة.
- الموت هو سفر بلا عودة، دون وداع.
- التناقض شىء مسلى، لكن فى الآخر لازم يكون عندك أرض ثابتة تبنى عليها شخصيتك بكل تناقضتها .. علشان كل اللى بنيته ميتهدش.
- إنك بتغلط ده مش مبرر لإنك تغلط تانى.
- الأصعب من إنك تكون مش قادر تسترجع أحداث يومك، هو إنك ميكونش عندك أحداث تسترجعها أساساً.
-غداّ يوم أفضل.
- كفاية كلام.

#أهو_كلام #التايهة

وحدي لكن ونسان وماشي كدهو..



الوحـدة أحسن وسيلة دفـاع مزيفة ضد أذى البشر أجمعيـن ..
تـوفر الكثير من الـوقت .. وتفـرغ الكثير من صفحـات حياتك لتكتبها أنت وحـدك، لكنـها لن تكون مليئة بالتفـاصيل التى توجـد فى قصة حياة الآخرين ..
لن تمتلـك ذكريـات، لكن لا يهم، لا يوجـد أحـد لتشـاركه إيـاها على كـل حال..
لن تمتلك صـورًا فوتوغرافية مليئة بالإبتسامات ..
ربمـا تنسى شكلـك، بالطبع إلا إذا كنت تمتلك مرآه فى غرفة عزلتك الإختيارية تطيـل النظر إليها لتحدثهـا..
حين يحدث وتمتلك خبراً ساراً لن تجد من تسرع لإخباره، لكن لا يهم، إذا كنت قد أصابتك المصائب ولم تجد من يشاطرك تلك الأحزان، فما الفارق؟
سـوف تجد أكثـر من وسيلـة تملأ عليك حياتك..
إلا البشر!
سوف تكـره تلك الأماكن المسماة بالعـامة..
سوف تحب الليل والشتاء والقهوة والشيكولاتة والكتب..
سوف تكره المناسبات السعيـدة فقط لأنها تجمع البشر..
سوف تعشق النوم حد الثمـالة..
سوف تعيـش وحدك وتموت وحدك..
لكنك لن تندم أبدًا.

11-10-2013

القليل من مُبهجات الحياة ..



في منظر في السما يريحك لمّا تقـع عينك عليه ..
في صديق يسندك علشان تعرف تكمل الطريق ..
في إبتسامة حد بتقدره وبتحبه أغنت عن الكثير والكثير من الكلام ..
في حكاية كل يوم ..
في بداية كل يوم ..
في إنك لسه قادر تلاقى الأمل جنبك أول ما تصحى بياخد بإيدك، يعينك ع اللى هتشوفه النهارده ..
في حلم تشوف فيه حد واحشك بعدت بينكم الأيام ..
في مج النيسكافيه .. في ريحة القهوة ..
في حاجة مسكـرة تجزع نفسك من حلاوتها، بالرغم من مرارة الزمن !
في إنك لسـه قادر في الحزن تفـرح ..
في ذكرى تمـر على بالك تفكرك أن "الأيام الوحشة عدت" ..
في كل مرة تخاف فيها من أوحش لسه ممكن ييجي، فتفتكر إن "لسه أجمـل يوم مجاشِ" ..
في حاجة ممشيتش على مزاجك.. وبعدين طلعت إنها أحلى حاجة كانت ممكن تحصلك ..
في حبة صبر حبة حمـاس .. بتدور عليهم جوه تفاصيل حياتك ..
لكـن لابد من يوم ييجي ويعدلها سيدك :)) ..
في حاجـة كنت خايف منهـا ومرعـوب .. وطلعت ولا حاجة ..
في حاجة كنت خايف منها ومرعوب وحصلت .. ومقتلتكش ولا حاجة ..
في شىء من الحكمة بيتضاف إليك مع كل يوم ..
في ضربة بتقوي .. وضربة بتعلّـم .. وقصة حيـاة بتكتتب وإنت البطـل بتاعـها ..
في يقيـن إن المؤلـف الأعظـم لقصة حيـاتك هو الحكيـم العليم ..
في الإحسـان .. أن تعبد الله كأنك تـراه، فإن لم تكـن تراه فإنـه يـراك ..
في الطمـع في المغفـرة، في الأمـل بالله ..
في نظـرة فلسفيـة عميـقة تكتشف فيـها إن مفيـش حـاجة تستـاهل ..
في مقـولة تجيـلك إنت بالذات علشـان تسمعهـا .. تقولك " شوفـت ربنـا ؟ "
في إن الحكـاية لسه مخلـصتش، والدنيـا لسه موقفتـش، ولسه فيـك نَفَـس..
في إننا لسـه عايشيـن !

30-10-2013

دردشة


هـو أنا فكرت كتير وكتبت أكتر ومسحت كل االلى كتبته علشان أرجع أكتب تاني ومعرفتش برضـه يعني فى الآخر أنا عايـزة أقول ايه؟

-الحيـاة كطـالب طب غريبة حقيقي .. علشان كده بأنسحب منها كتير في محاولة إقناع نفسـي إنى كائن طبيـعي ممكن يقضى يوم كـامل مش بيعمـل أي حاجة مُفيـدة (كلمة "مُفيدة" في قاموس طالب طب كلمـة تعني أى حاجة متعلقة بالدراسة وغير ذلك فهو يُعتـَد مضيعة للوقت) وممكن يرغـى ساعات في
التليفـون أو يقعد نُص اليوم ع النـت ونُصه التاني متنـح في السقف مثلًا !
-بأفتـكر إن النهارده الجمـعة فأتصدم لأن الجمعة اللي فاتت كانت امبارح .. إزاي الوقت بيعدي كده طيب؟

-هو أنا كل اللي فاكراه إني كنت عايزة أقول حاجة بس مش فاكرة كانت إيه الحـاجة دى فقررت إنى هأجرب أكتب يمكن الحـاجة تتقال في نُص الكلام كده وأنا مش واخدة بالي.

-الطب حلو مفيش كلام .. الوحش هم طلاب طب نفسهم.
-البقـاء على قيد الحيـاة فى مصر إعجاز علمـي حقيقي ..
والبقـاء بكـامل قواك العقليـة في طب (في مصر) شىء مستحيل علميًا حقيقي حقيقي ..
لازم فيه حاجة فيك هتلسع كده :)) !

-كـل حاجة هتيجي في وقتـها بالظبط .. بالظبط بالظبط.

-من راقـب الناس مـات همًا .. يا ولدي :)) !

-حيـاتنا اتحولت بالتدريج من حياة طبيعية الناس بيتكلموا بصوتهم وبيشوفوا بعض ويتفاعلوا بجد وحقيقي إلى مجرد حياة إفتراضية كل حـاجة فيها بتحصل في صمت .. من غير صوت .. خنـاقات وخلافات وإتهامات رايحة جاية، كله دون أن تنبس ببنت شفه ! أصواتنا كلهـا جاية من دمـاغنا بس .. وكلامنـا كله حروف مكتوبة ياريتها حتى كانت مكتوبة على ورق .. دي مكتوبة على صفحات إلكترونية -إفتراضية- برضه.

-مش عارفة لسه فين المشكلة فى إنى أعيش حياة خاليـة من السياسـة والكـورة ؟

يعني على الأقل من حقي أختـار تفاصيل حياتي زى ما أنا عايزاهـا .. أملاها بكتب .. أملاها بمجلات ميـكي .. انـا حرة .. أو هكـذا أعتقـد .. !

-فكـرة الحيـاة في حد ذاتها مُغرية بالتجربة، يمكن لو كانوا سألونا قبل ما يولدونا عارفين كنا نقول ايه ؟ كنت ممكن أقول إنى هأحب أخوض تجربة زي دي يعني وماله ؟
بس هو انا لو كنت أعرف إن بقى هي الدنيا كده بقى هم الناس كده .. اكيد كنت هأغيّر رأيي.


-أنا يمكن مقابلتش ناس كتير في حياتي .. بس وسط الناس -القليليين- اللي قابلتهم كان فيه ناس بيتجسد فيهم معنى الحياة .. لا وكمـان معاني تانية كتير !
الناس دول كنت كُل ما أقرب منهم وأحس إنهم بشر عاديين زيينا كنت بأفضل إنى أبعد أحسن .. خليني أحـاول أشوفهم زى ما كنت شايفاههم فى الأول .. القُرب مش دايمـاً بيخلينا نشوف الأمور بأفضل صورة.
-على فكرة يعني الناس الشريرين في الدنيا هم سبب قيام الحياة أساسًا .. لولا الشيطان مكناش هننزل ع الأرض، ولولا صراعـنا إلى قيام الساعة مكانش هيكون فيه معنى لحياتنـا .. الحبكة الدرامية اللازمة في أى عمل درامـى بتعتمد على الشر مش الخير يا عزيزي.
-برضه بتفضل أى حاجة بتتنتمي لخبر "كـان" لهـا مكانـة خاصة.
-الفلسفـة حلوة .. التعقيـد في كل حاجة كده بيخلي الواحد يحس إنه ذكي وبيفكر وبيجيب #التايهة، هو عقـل الإنسان ده دايمًا كده بيودي فى داهية والإنسان أصلًا كائن غبي .
-نرجـع لمرجوعنا بتاع حياة طالب طب، هـو أنا عندي إعتقـاد إن أى حد قرر بإرادته كده إنه يدخـل كلية زي دي أكيد عنده ماسـوشية -وهي ببساطة، حب تلقي العذاب- كـافية إنه تخليه يُقبل على الطب، وبيبقي أقوي وأقدر على تحمل "الظروف العصيبة" دونًا عن بقية الناس العاديين .. !

-أحيانًا إنك تكـون بني آدم تافه هو قمـة المُتعة.

-البشر بصفة عـامة والقريبيين مني بصفة خاصة مبيقدروش يستحمـلوا يتعـاملوا مع شخصية زيي واحدة بتاخد كُـل حـاجة على أعصابهـا وعايزة كل حاجة تمشي صح او متمشيش خالـص .. ومبتحبش البني آدمين .. وشبه مُعقدة .. ومزاجـها بيتغيـر أسرع مِن ما بتغيير هدومها .. وناسية ثلاث أربـاع ذكريـاتها .. هم عندهم حق صراحة .. انا أصلًا ساعات مش بأستحمـلني .. بس خليني أقول إن لو مش هيقدروا يستحملـوني يبقوا ميقربوش أحسن، علشـان أنـا أسهل حـاجة بأعملهـا مؤخـراً إني بأخسر ناس آه وبالمنـاسبة أنا مش هأتغير يعني أنا عاجبـاني كده :'D
-ومنين بييجي الرضا ؟ من الإيمااااان بالقضا :)) !

-محدش مرتـاح .. ومفيـش صاحـب يتصاحب .. وبطلـنا اللي يعطلنـا .. ومش هتيجي؟ مش هأروووح.
-مفيش أي حاجة مُفيدة -ليا ع الأقل- طلعت .. بس هنكتفـى بهذا القدر.

-يـارب .. رِضـاك والجنـة .. غير كده أصلًا مش مُهم.


1-11-2013

رسالة مسجلة بعدم الوصول (أشباه قصص قصيرة)



صديقي العزيز،
لطـالمـا كُنت هنا .. تعلم عنِي أكثر مما أعلم أنا .. تساندني دومًا دون مقابل، نتشارك أحلامنـا سويًا منذ نعومـة أظافـرنا ونرسـم المستقبل في صورة زاهيـة الألوان تجمـعنا بمكـان واحد .. لم يكن هناك مجال للفراق، لا مجال للخيانة، للألـم، للحـُزن، فقط كان هنالك شيئًا يجعل من كيان كل منا كيانًا واحدًا .. سعيـدًا.
كان كـل منـا لا يحيـا حياة واحـدة، بل إثنتان.. كنـت أعيش فيـك وأعيش بـك.
هل تذكر ذات مرة حين تصارعنـا من أجل شيء لم أعد أذكره، ثم تصـالحنا بعدها بدقائق متناسيين سبب الخلاف إلى ذلك اليوم ..
كـان ذلك هو خلافنـا الوحيـد..
أتذكر تلك السـاعات التي أمضيناهـا في الحديث عن أي شيء، وكل شيء؟
أتذكر ذلك الوعد -غير المنطوق- بأن نظل "أصدقـاء إلى الأبد" ؟
أتذكر الدمـوع والإبتسـامات؟
لا أصدق كيف إنني لا أمتلك لك صورة واحـدة الآن .. كل ما تبقى في ذاكرتي ملامـح، وكأنني أسير في طريـق مليء بالضباب فأراهـا تبدو لي من بعيـد ..
لم تُخبرني أنك سترحـل يومـًأ ..
لم تقـل لي إن الفراق محتمـل ...
لم تُخبـرني ماذا سأفعـل في غيابك ....
لم تقـل لي إنك من الممكن أن .. تموت.

4-11-2013

مشهد رأسي (أشباه قصص قصيرة)



ما حـدث يدعـو إلى التأمـل.
لا أفهـم من هم هؤلاء البشـر، أراهـم من يـوم لآخر لكنني لا أدري ما سبب ترددهـم على المكـان.
لا أتـذكـر متى بدأت الأحداث فى التسـارع، ومتى بدأت فى الركـود. لم يبـق في ذاكـرتي إلا تفـاصيل ذلك اليـوم الذي طلبت فيه من صديقي أن يخبرني بسبب واحـد مقنـع يجـعله يمنعني من القفـز من نـافذة المكـتب. كنـت أحسب إن صديقي ذاك مخلـص لي. تبًـا، كلهـم أوغـاد.
لم أجـد بين معـارفي من يقـف بصفي، كلـهم خائنـون.
حتي أختي، تغيـرت معي كثيـرًا دون سبب، أظـن إن ذلك التغيـر حدث بعدمـا رأتني ذات يـوم وأنا أداعب إبنهـا الأصغر بالسكيـن، كيـف تفكـر تلك الحمـقاء؟! ألا تعلـم أن يوسـف هـو أحب الناس إلى قلبـي، كيـف لهـا أن تمنعـني من رؤيتـه إلى اليـوم.أنا فقط كنـت أود أن أريـحه من شرور هـذا العـالم قبل أن يصطـدم بالـواقع، كمـا حدث معي. لقـد تُركـت وحيـدًا.
إنهـم يجلسونني كـل يـوم في هـذا المكـان ذو أصـوات الطيور السخيـفة واللون الأخضر المقـزز المنتشـر في كل زوايا النظر، دون هدف. لم لا يتركونني وحسب فأسـافر إلى حبيبتي، فهـى تنتظـرني في مكـان مـا، هي رحلـت دون وداع، لكنني سأعاتبهـا حين أراهـا، حينها ستبرر لي وسأسامحهـا. أنا أعلـم ذلك جيـدًا.

5-11-2013

الرؤية الأخيرة (أشباه قصص قصيرة)



تأملتـه بكل مـا بهـا من أعيـن، على الشاشة السوداء، فهـى تعلـم أنهـا المرة الأخيرة ..
رغبـت في أن تُخزّن صورتـه في ذاكرتـها .. لتتمكـن من أن تستدعيهـا لأطول فترة ممكنة ..
كانت لحظة من اللحظـات الثي يتوقـف عندها الزمن ..
كان هـو كل ما تمنتـه من الحياة .. وكأن الحياة أبت أن تُعطيهـا ما تمنت كـاملاً ..
ولو كانت -الحيـاة- منعتـه عنهـا من البدايـة لكـان أهـون لهـا،
بدلًا من أن تمنـيهـا بـِه، ثم لا تحـصل عليه .. بل وتحيـا بألـم فقدانـه ..
لـم تكن قد تكـونت له ملامـح بعد، لكنهـا هي كانت قد رسمـت له صورة في خيالهـا ..
تخيلـته بوجـه يجمـع سمـات وجههـا هي وأبيـه معـاً ..
أسمـر بعيـون عسلية وشعـر أسود .. له إبتسـامتهـا .. وصـوته ..
سعـادتهـا بـه كانـت تكبـر معـه كلمـا نـمَا بداخلـها ..
كبـرت -سعـادتهـا- لدرجـة لم تجعلـها تتحمـل حقيقـة إنه لن يـأتي إلى الحيـاة ..
لم تستـطع التفكـير .. لم تستـطع حتى أن تـُدرك بم تشعر ..
كـل ما فعلتـه هو النظر إلى صورته وتسمـرت عينـاها المليئتين بالدمـوع ..
لكـن القرار كـان حتمـي ..
"آسفيـن يا مدام، إحنا لازم ننهـي الحمـل حرصـًا على صحتك" ..

5-12-2013

وردة سودا


(1)

نظرت للسمَاء وكأنها أول مرة ترى عيناها فيها اللون السماوي، فكرت أن لون كهذا لابد وأن يكون لون سماء الجنة، فهو يُشبه الملائكة إلى حدٍ كبيرٍ -في تصورها الطُفولي عَن الملائكة-، وأن الله لابُد وأنـه حِين خلق الأرض ترك فيها أثراً مِن الجنة .. فكـانت السماء.


(2)
تمتلئ الحياة بالألوان، ربما لا تُلاحظ دائمًا، لكن يمكنك التأكد من وجودها يقينًا في لحظات الفرح القليلة التي يمتدح فيها الشعراء ألوان الطبيعة وكأنها وجدت للتو. الحقيقة هي إنها فعلاً قد وجدت للتو وقتهـا في أعينهم. الفرح يفجّر الكون بالألوان، التي لا تعرف لها اسماً.

(3)
كـان لديها معتقد لا تدري من أين نبع بأن الله يحب اللون الأزرق على وجه الخصوص. ولم لا؟ كل جميل في الدنيا لونـه أزرق. السمـاء والبحـر لونهـما أزرق. لا جميـل في الكـون غيرهمـا على كـُلِ حال.

(4)
لطالمـا تخيلـت قلبهـا ورقـة بيضاء بحجم الكون ذات زخارف زرقاء اللون. ورقـة كـُتب عليها أبيات شعرِ وأسمـاء بشر تلـمع بلون الفضـة وتفوح برائـحة، لم تـكن متـأكدة إن كانت فانيليـا أم كراميـل. وكان لديهـا يقينًا بأنها تستطيع تمزيق تلك الورقـة في أى وقت لتبدأ بواحدة جديدة خاليـة تمامـاً من أى شىء .. عد الزخـارف الزرقـاء.

(5)
للألوان معاني أخرى غير تلك التي يراها مصممـي الديكـور والعلماء أصحاب قاعدة أن الألوان جميعها إنعكاسات لأطوال موجـات مُختلفة ومحددة، وأن كلهـا ذات منبع واحد وهو الأبيض الصـامت .. الكئيب.

(6)
الأسود سيد الألوان .. صاحب الحكمة والوقار والإحتشام والفلسفة. وهو بعيد كل البعد عن شائعـة الكآبة التي تـُلصق به. هو فقط صديق مُخلص للمحزونيـن، يلائـم تمامـاً شخص فقـد للتو عزيزاً عليه -أكـان شيئاً أو شخصاً-، لـون يحتضـن القلوب، يملؤها دفءً ويهون عليـها. لـون حبٌ هو، لا كـآبة. على عكـس الأبيض السخيـف الذي يلائم تمـاماً مراسم العـزاء. الأبيض هو لون الكـآبة حقـاً.

(7)
ألا ترى معـي أن الأسود والأزرق لا يمكن أن يجتمـعان؟ ولو حـاولت الجمـع بينهمـا لصرخ المزيج ألمـاً .. وبشـاعة؟ ولطغـى أحدهـما على الآخـر وصرعـه ليعلن عن وجـوده؟
ذلك لأن كل منهـما سيـدٌ، ولا يُمـكن أن يٌعلـن سيـدان في مكـانِ واحدِ.
لهذا أعشقهمـا.
سر جمـال كل ألوان الكون يكـمن في وجودهمـا بشكل أو بآخر، وفي غيـابهمـا من منظور مختلـف، بعيداً عن ما يمـكن أن تراه العيـن.

وكمـا لا يُمكن ان توصف الموسيـقي بكلمـات، ولا الأصـوات، كذلك الألوان .. جمـالٌ متفـردُ لا يقـدر على وصفـه شىء.

29-12-2013

كما ترى




علمت تمامًا ما علىّ أن أفعله في تلك اللحظة بالذات، الكتابة.

هذا لا يعني على الإطلاق أنني أرى أية أفكار في الجوار، ولا حتى ملامح فكرة من بعيد. لا شىء.
ربما كانت تلك المرة الخامسة بعد الألف التي أكتب فيها لمجرد الكتابة، وكأن الكتابة في حد ذاتها فعل قائم الأركان قادر على التغيير. الكتابة ذاتها لا ما تكتب عنه. هذا هو ما أفعله الآن بالضبط.
ربما يبدأ الكلام وينتهي دون أن أناقش قضية واحدة، ولا
أعبر عن شعور واحد، ولا أصف أى شىء.
هذا ممكن بالطبع بدليل أنني أفعل ذلك في تلك اللحظة.

إن كان لصفاء الذهن شكلاً، فهو شكل تلك الكلمات المكتوبة أمامي على الشاشة. كلمات لا معنى حقيقي لها، ولا فائدة منها ولا ضرر. وهنا لا أصف صفاء الذهن كما هو واضح، أنني فقط أتخيل. أكتب عن شىء لا وجود له إلا في ذهني، ولن تعلم أنت عنه شيئاً إلا من خلال هذه السطور.
هنا تمامًا تكمن المأساة. أنا لا أريدك أن تعلم. أنا أريد أن تصلني أنا كلماتي، لكنني وبدون أى سبب مُقنع أشاركك إياها. ولكن لنعقد إتفاقًا سريًا يتضمن نسيانك كل ما تقرأه الآن بعد أن تنهيه ببضعة أيامِ على الحد الأقصى. صدقني هذا هو ما يحدث كل مرة، وهذا هو ما يشجعني على الكتابة كل مرة. وهذا هو ما سيحدث تلك المرة أيضًا. والمفاجأة أننا نعقد هذا الإتفاق كل مرة دون كلمات.

----------

أكاد أخسر حياتي المستقبلية كل يوم، لكن الأمور تستقر على خُسراني لحياتي الحاضرة فقط، وهو ما يعني بالمناسبة خسارتي لحياتي كُلها، فأنا لا أمتلك غير تلك اللحظة الحاضرة كما تعلم. أنت لا تضمن بقائك على قيد الحياة للأبد. لا تضمن حتى بقائك على قيد الحياة إلى الغد، إلى الساعة أو حتى الدقيقة القادمة. لكن المرء يعيش بمبدأ الثقة الغير مبررة التي تضمن له دائمًا أن هنالك غداً. دائمًا هناك مستقبل. يفرط الناس في تصديق حدسهم الغير منطقي لدرجة تجعلهم يضيعون حياتهم عزيزي لمجرد أوهام. أوهام يسمونها مستقبلاً. يسخرون من القدر بالعمل من أجل سعادة قد تأتي في زمن قادم. يضحون بحاضرهم من أجل غيب لا يعلمونه، وما هم يسخرون إلا من أنفسهم، أو ربما القدر هو من يسخر منا جميعًا.
وإنني حين أقول أنني أكاد اخسر حياتي المستقبلية كل يوم، أعني حياتي المستقبلية المحتملة.
إنني أقترب كل يوم من قرار إنهائها، حالًا. لكنني –ولسبب ما- لا أنفذ القرار أبداً. حتى تأكدت تمامًا من أن القدر سيسبقني إليه. وستكون له الغلبة كما في كل مرة. بُني الكون على هذا المبدأ، كما تعلم.

---------

إنك لن تحصل أبدًا على ما تريد. سوف تجد فقط العديد والعديد من الأشياء التي ستظن أنك كنت تريد الحصول عليها يومًا. ستتوهم أنك كنت تريدها، وستحصل عليها. قليل من سيدركون بداخلهم حقيقة أنهم لم يحصلوا على أي شىء، ولن يمتلكوا القدرة على الإعتراف، أبدًا. أى حرية تلك في حياة أنت لم تمتلك حتى اختيار التواجد فيها. لم يكن من ضمن اختياراتك قرار اللاوجودية. هل تدرك حقًا حقيقة وجودك على هذه الأرض؟ دعني أصارحك بالإحتمال الذي لن تجرؤ على الإقتناع به يومًا. أنك هنا لمجرد الوجود. لا شىء وراء ذلك. لا شىء سيُسببه وجودك أنت بالذات دون غيرك، ولا شىء يدعو للإنبهار في ذلك. أنت غالبًا ما تبحث عن سر؛ سر الوجود، سر الحياة، سر النجاح، .. إلخ. واجه نفسك بحقيقة أنه لا سر هناك. هذا هو الأمر كما يبدو فقط. إنما يحب المرء أن يهون على نفسه من وقع حقيقة حياته بإقناع نفسه أن هنالك المزيد، هناك أشياء في مكان ما لا يعرفها، هناك سر أعظم وراء وجوده في هذا المكان والزمان بالتحديد، ليحيا على فضول ممتزج بأمل إكتشاف الحقيقة يومًا ما. وهو بقرارة نفسه يتمنى لو لا يعرفها أبدًا. الخبر السعيد هنا هو إن هذا سيحدث فعلًا ولن يكتشف السر، فقط لأنه لا سر هناك من الأساس.
هل تعلم عزيزي أننا نظلم الحزن كثيرًا؟ نسعى إلى السعادة فرارًا منه، ونتمناها ونحيا من أجلها. ولكن إذا أمعنا النظر سنجد الحزن رفيقًا مخلصًا. رفيقًا لا يتركك، لا يغدر بك، لا يفاجئك، ولا يؤذيك. نعم، أنه لا يؤذيك. انت من تؤذي نفسك به، ربما لأنك لا تطيقه، وربما لأنك لا تفهمه. تمامًا كالسكين، هو برىء منك إذا أردت به قتل نفسك. لم يقتلك السكين، وإنما أنت فعلت. كذلك الحزن عزيزي، هو لا يفتك بك إلا إذا قررت أنت. أما في غير ذلك، فهو يؤنس وحدتك، يشاركك الكثير من لحظات حياتك، يواجه معك الصعوبات والأزمات. لا يختلط عليك الأمر أرجوك، ولا تعتد الحزن ذاته أزمة. هو يملأ كيانك في الأزمة، الوقت الذي لا يمكن أن يتسلل أي شعور تجاهك. هل تعلم أننا نحب الحزن؟ هذا لأن هنالك جزءٌ بعيد في داخل أنفسنا يدرك حقيقته، ومدى نُبله، لذلك نتجه بإرادتنا إليه. لا تدع الحزن يفتك بك، أعني لا تستخدم الحزن في الفتك بنفسك، رجاءً.
ليس هناك طريقة للخروج من الكيان للأسف. أنت موجود لا مفر. لنبحث عن حل لتلك المشكلة لأن التراجع ليس من بين إختياراتنا. من لطف الآله بنا عزيزي أننا لا نملك حق الإختيار، على المستوى الأعلى بالطبع. أنك لا تختار موطنك الأصلى ولا أهلك ولا شكلك ولا رزقك ولا نصيبك ولا قدرك .. إلخ. لكن بوسعك أن تختار بين طرق الحياة على المستوى الأدنى، والتى تقف أمامها في قمة التردد بالمناسبة. عجزك عن إتخاذ قرار صحيحًا تمامًا قد يثبت لك أنك لست مؤهلاً للإختيار. حسنًا، أنت لم تخلق لذلك. يظل بإمكانك التلاعب بالقليل من المكتوب عليك، لكنك هنا تتلاعب بنفسك. أنت أنت لأنك كذلك.
هل أمتن للوجود؟ لست متأكدة من ذلك. لكنني لن أتأكد بالطبع إلا إذا وُجدت. لذلك كانت المعجزة ووجدت أنا. وها أنا أحيا وأصنع حياة ساتمكن في مرحلة ما منها أن أجد إجابة لسؤال واحد فقط، هل كان من الافضل لو لم أتواجد؟ لو لم أخُلق؟ لو لم أمر من هنا؟
ربما كان من الأفضل لو سكتنا قليلًا، أو دائمًا.

أنت تعلم أن الأمور تسير في مجراها الطبيعي حتى تقرر أن تفتح فمك بالكلام. دائمًا ما تسير الأمور في مجراها الطبيعي حتى تأتي أنت، ولكن هذا يعتمد في جزء ما على تعريفك للطبيعي.
على كل حال أنت لست المقياس الذي ستقاس به الأمور، كما تعلم.
أنا ممتنة أنك تشاركني كلماتي حتى تلك اللحظة حتى ولو تأكدت فعلًا من أنني لا أقول شيئًا.
ما أصعب الحياة حين لا تمتلك ما يُغريك بها. ولولا أنك لا تتنفس بإرادتك لمرت بك لحظات توقفت فيها عن التنفس حتى تهدأ روحك إلى حين.
لماذا يجب؟ فقط هذا هو السؤال. أتسائل عن الوجوب عينه. لماذا يجب أى شىء؟ لماذا يتوجب علينا الحياة؟ لماذا يتوجب عليّ أنا (نفسي)؟ ماذا لو لم أكن أريدني؟ وهذا هو ما يحدث الآن بالمناسبة. إن الإستقرار النفسي أساسه تقبلك لذلك، كما تعلم. ماذا لو لم تتقبلها؟ يجب عليك أن تتقبلها، هذا هو الأمر. هذا هو ما أعنيه! لماذا يجب؟ ماذا لو كان لدي رأي آخر بهذا الشأن. لماذا كل شىء؟

(هأموت أوفردوز أسئلة) كما ترى.


19-1-2014

إنتي جاية اشتغلي ايه؟

انت عايش ليه؟ لو عندك إجابة ع السؤال ده ومتأكد أنها صح أحب أهنيك وأقولك "أنت من الأحرار يا علي"، أما بقى لو زي حالاتي ومعندكش فكرة أصلًا أنت عايش ليه وإزاي وسألت نفسك كتير مرسيتش يوم على بر فأحب أقولك احنا داخلين على أيام سودا.
لحد امتى هتفضل عايش اليوم بيومه وبتصحى علشان تنام وبتنام علشان تصحى، ومش عارف أنت رايح على فين؟ لحد امتى هتفضل بتروح الكلية اللي انت مش حاببها أو بتشتغل الشغل اللي انت مش بتحبه وبتصاحب ناس مش بترتاحلهم ومش بتصارح البنت اللي بتحبها بمشاعرك وبتلف في دايرة روتين واحدة
والـ (to-do list) بتاعتك عمالة تطول تطول، ومفيش حاجة فيها بيتعملها check ؟

لو معندكش خلفية ان اليوم اللي بتعيشه في حياتك ده هيروح مش راجع تاني، ومفيش فرصه تعوضه، فياريت تاخد بالك بقى، اللي راح يمكن يكون مش قد اللي جاي، وعمرك اللي انت عمال تبعزق فيه ده أنت هتعيشه مرة واحدة بس، ويا صابت يا خابت، مفيش فرصة تعمل سكور حلو وتاخد حياة تانية، ومفيش فرصة ترجع أصغر مما انت عليه دلوقتي، فالحق نفسك قبل ما يبقى too late.

متعملش حاجة انت مش شايف نفسك فيها، ومتأجلش حاجة انت عايز تعملها واخلق الفرصة علشان تحقق اللي انت عايزه بجد، دور على اللي شبهك من الحاجات والناس وعيش. جرب كل يوم تعمل حاجة جديدة مجربتهاش قبل كده، اتعرف على ناس كتير ووسع دايرة معارفك وحياتك، ابعد عن زحمة الحياة ومشاكلها ودور جوه ذاتك -أهرامتك واللي على السد- على نفسك، اعرف انت مين قبل ما تلاقي العمر جري بيك وانت مش عارف نفسك.

وفي الآخر، متستناش الفرصة تيجب تخبط على باب حضرتك، ودور وعافر وانت هتلاقي، محدش بياكلها بالساهل، ومحدش مرتاح، والجزاء من جنس العمل، وإن ليس للإنسان إلا ما سعى، وزي ما قال الكبير عمر طاهر (إن كان في حياتك ثمة شىء يستحق التأجيل، فليكن التأجيل نفسه).

---------------

نُشرت في جريدة التحرير باب "أكتر من 140 حرف" عدد الخميس 3 إبريل
2014




في مكان مـا



كانت ريشة تتقاذفها الرياح.. لم تعرف أبداً معنى الاستقرار .. لطالما تمنت أن يكون هناك من يقود حياتها ممسكاً بدفة قرارتها لتسترح من عناء التردد بين كل تلك الخيارات .. لكن لم يكن باستطاعتها ان تجد هذا القائد .. كونها فتاة فى مقتبل العمر لم تعرف بعد معنى النضج .. لم تعرف معنى التعقل .. ظلت تحاول العثور على نفسها فى خضم الحياة و زحامها ، لم تعرف يوماً كيف تصف نفسها .. أهى المواقف التى مرت بها و شكلت شخصيتها . ام هى مجموعة الصفات التى ورثتها من أهلها مجمعة مع الصفات المكتسبة من مجتمعها على بعض من أفكار عقيمة تشبعتها من مجتمع مريض صارعت نفسها مراراً لتتخلص منها .. أم هى مجرد شىء ليس له وجود .. مجرد كيان مخلوقة سيأتى يوم و تفنى كما فنى من قبلها .. و يمحى ذكرها من على الأرض ماعدا من شهادة وفاة تحمل اسمها الرباعى ..

و كيف لها أن تجد نصفها الآخر ان كانت لا تستطيع العثور على نصفها الأول ! تتخبط فى ظلمات النفس تتعثر فى فوضى الأفكار .. هى الشىء و نقيضه .. لا تحمل لنفسها رأياً ولا تستطيع التعبير عن انفعالاتها باستثناء العصبية اللا مبررة .. ربما نتاج كبت شعورى أو تعقيدات نفسية غير مصنفة تحت أى من الامراض العقلية و النفسية المعروفة .. فقط هى هى .. لا تعرف عن نفسها الا اسمها . و ملايين الكلمات التى يتردد صداها فى عقلها كل ساعة ..
لم تعد تستطيع التفرقة بين العالم الواقعى الموجودة بجسدها فيه و بين هذا العالم الآخر التى صنعته هى من خيالها بنفسها .. بالناس التى تمنت وجودهم فيه .. بالسيناريو الذى يلقى اعجابها أو ربما تجد فيه تعويضاً عن شىء فقد فى واقعها .. أو فى خيالها .. فهى لم تعد تستطيع التفرقة كما ذكرت
لم تعد تتذكر تفاصيل ما فات فقد مضى .. و لم تهتم بالتنبوء بتفاصيل ما هو آت ، فطالما هى ترفض الحاضر بكل ما فيه فما الذى يعنيها بالتفكير فى بعد آخر .. لقد تعمقت فى نفسها حتى بلغت مستوى السطحية
و أشعلت مقابيس الانوار لغيرها من بنى البشر ممن تعرفهم لكنها أبداً لم تتمكن من رؤية بعض من نور لعلها تهتدى به
علمت أن ربها وحده القادر على الهداية فهو يهدى من يشاء ( و ما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله ) .. تيقنت أن هناك نور لا محال .. عليها فقط تخطى تلك الظلمات التى بداخلها .. فتبدأ الطريق ..  و تزيل الغشاوة من عينيها لترى الضوء.. لم يتمكن نظرها من التعافى سريعاً لكنها استطاعت أن تلمحه من بعيد ... و كان الضوء خافتاً.

بداية جديدة

"فات ييجي أكتر من سنة" .. (:
على أول مرة كتبت فيها هنا ..
وراجعة تاني، يمكن لأن ده ملجأي الأول والأخير..الكتابة.
ومش معنى إني بأكتب إني عندي كلام أقوله، لأ، معنى إني بأكتب إني عندي شعور مش عارفاه بيتحكم فيا، وبأكتب علشان أعبر عنه، يمكن أقدر أوصله وأفهمه، ويمكن لأ، لكن الأكيد إن فيه كلام هيطلع لأول مرة وهيعرفني أكتر عن نفسي.

في رحلة البحث عن ذاتي بأقابل ناس كتير ذواتها مُغرية بالتشبه بيها، بأحاول أقلدهم في حاجات عاجباني وأحطها في شخصيتي اللي بأسعى إني أحققها، في الآخر بالاقي نفسي تُهت أكتر وبعدت عن نفسي أكتر. لسه تايهة بين مفهوم إكتشاف الذات وصُنع الذات، مين فيهم اللي المفروض أحققه؟ مين فيهم اللي صح؟

أيام وبنقضيها، أنت دلوقتي. اللي عشته مش فاضل منه غيرك، اللي جي مش أكتر من مجرد فكرة، أنت عايش، أنت بتاع امبارح مات، أنت بتاع بكره لسه متولدش. أنت خايف ليه؟

هذه أنا

  • كمئات -بل كآلاف- الأيام التي مضت من عمري، لا شىء جديد، لا شىء مهم.أسرد بعض الأحداث التي تكدر صفوي، أو كلمـات كررتها عشرات المرات من قبل، ثم ماذا؟ ثم لا شىء.
  • أظل بإنتظار تلك الحياة المختلفة كليًا عن حياتي الآن .. أظل بإنتظار الأحلام التي ترفض المغادرة إلى أرض الواقع .. أظل بإنتظار العصا السحرية التي ستبدل كل شىء .. أكرر نفس الأفعال وأنتظر نتائج مختلفة، أصبّر نفسي وأهون عليّ بأن دوام الحال من المحال ولابد من يوم تسير فيه الأمور كما تمنيت دومًا، لكنني لا أدري أكان ذلك إيمانًا صادقًا أم كلمات نابعة من يأس مدقع.
  • لماذا تفقد الأشياء معناها بالتدريج؟ أذكر أن بعضها كان كافي لإدخال السرور على قلبي لأيام، أما الآن فكل ما تسببه لي هو إبتسامة قصيرة المدى. حتى إنني أخشى بمرور الوقت أن يصبح كل ما تجلبه لي هو مرارة الحسرة على سعادة مضت، لا أضمن تكرارها، وأتأكد من أنها قد ذهبت للأبد.
  • حتى الطموح، والأهداف، والنجاح، والأمل، وكل تلك المعاني التي كانت تعني شيئًا ما يومًا .. أصبحت تكرارية ومملة حد الثمالة .. فقدت بريقها وانطفأت .. حتى لبث النجاح والفشل أمامي طريقان سويان يمتدان في كل مفترق طرق، فلا أكاد أجزم أي طريق أود أن أسلك.
  • أما عن البشر، فأنا الآن في حيرة من أمري، من بدأ بالخذلان؟ من الذي اعتزل الآخر؟ حتى وقت قريب كنت أظنني من اتخذ القرار بالإبتعاد وأن أنأى عن تفاهات البشر .. لكن سؤال بسيط جداً مر على ذهني يومًا .. "ماذا لو أن عالم البشر هو من لفظني؟"
  • لقد وصل بي الحال إلى أنني لم أعد أدري هل عقلي هو من يتحكم بي أم أنا من أتحكم به؟ هل أنا أفكر الآن أم أن التفكير هو من يتخذني كفعـل؟ هل تساؤلاتي نابعة من ذاتي أنا أم التساؤلات هي التي تفرض وجودي على هذا العـالم؟
  • والنهاية؟ دعيني أصارحـك إن حقيقة أنه "لا نهـاية في الوجـود" فكرة مـُرعبة بالنسبة إلي!كوني لن أنتـهي أبداً .. قد وُجـِدت ولا مفـر من ذلك .. سأستمـر في الوجـود إلى الأبد .. هذا لا يطـاق.ولو أنني سألتمـس عـُذرًا مـا للملـحدين في معتقـد من معتقـداتهم، سيكـون أنهم لم يستطيعـوا التعامل مع فكرة "الوجود الأبدي" تلك .. وجدوا أنه من الأسهل كثيـراً لو عـاشوا أيـامهم المعدودة على الأرض مع فكـرة الإنتهـاء يومـاً مـا .. يومـاً مـا سيواريهـم الثرى وتنتهى القصة وتكتب كلمـة "النهاية" فى قصة حيـاتهم وهذا كل شىء.
  • لكن لأكون موضوعية ومُنصفة، ما يبقيني على قيد الحياة هي نفس تلك الفكرة التي أرتعب منها.ما يمنعني من الإنتحار -بعد خوفي من الله- هو أن "ليست الدُنيـا كل شىء" .. إنهـا مجرد رحلـة .. مرحلة في حيـاتك .. هناك الحياة الدائمـة التي سنعيـش فيهـا حقًا .. إننا لا ننتمي إلى هنـا على كل حـال.
  • ما يشد من أزري في الفترات الصعبة -والتي تطول بطـول عُمـري- هو أن كل شىء لـه جزاء .. دائمـاً ما هنالك أمـل في "التعويـض" .. أحتسب ذلك عنـد ربي .. وهكذا، تصير الحيـاة أفضل حتى ولو لم يتغيـر أي شىء .. تصير الحيـاة أفضل لأنني أصبح أكثر قدرة على التحـمل.
  • ماذا عن التغيير؟أتسـاءل لو أن الله قد خلق البشر بطباعـه تلك وصفـاتهم تلك، لمـا يكن من المفترض أن يحـاولوا التغيير للأفضل؟ولو أن الله قد خـلق البشر مجرد نمـاذج مماثلة، وعليهم أن يقرروا أي دور سيلعبـون "الطيب" أم "الشرير" .. لمـا يحتاج العالم إلى كل تلك النماذج؟لا أعلـم ماهية الفطـرة .. ولا أفهـم فكرة ان يكون الشخـص بلا شخصية حتى يقرر من يريد أن يكون.
  • لطـالما آمنت أن "الكلام أسـوأ وسيلة للتعبيـر" .. لكنني لا أمتلك سواها.الكلمـات خائنـة.تدور برأسـك فكـرة تشعـر أنها عظيمة، رائعـة، فقط لو أنك تستطيـع التعبير والإفصـاح عنهـا بالكلمـات الملائمـة، تبحث في قاموسـك الصغيـر عن المناسب ممـا تعرف من كلمـات .. تضعهـا متراصـة في جُمـل قد تطول وقد تقصـر .. لا تلبث أن تعيـد قراءتهـا على نفسـك حتى تدرك مدى سفاهة المكتـوب. ثم تقع في حيرة من أمـرك، هل كانت الفكرة تافهة حقًا؟ أم أنني فقد لم أحـسن التعبير؟
  • هذه أنا .. أبدأ الجمـل فقط لا أنهيهـا .. أترك بعض النقـاط في آخـر كلامي .. أتساءل فقط دون أن أبحث عن إجابات، وكأن التساؤل نفسـه هو ما يعنيني .. هو غايتي وهو ما يُـرضيني.أعشق البدايـات، وأمقت النهـايات. أتمنى لو أن حيـاتي كلهـا روايـة من مئات الفصول، مليئة بالأحداث، ونهـاية مفتـوحة.أكره المقدمـات، إمـا أنهـا تحرمني من غمـوض البداية، وإما من إثارة ما قبل النهـاية.متناقضة أنا لدرجة لا أقدر على وصفها، لدرجة أن الوصف نفسه قد لا ينطبـق عليّ فرط تناقضـاتي .. والتي تقـارب حد الإتـزان.أشعـر أحيـاناً وكأنني أختبىء من نفسي بداخلـي.
  • كل الإمتنـان للكتـابة، فلطـالمـا كانت الطريقـة الوحيدة التي تمنحنـي المعرفة بمـا يدور بداخلـي، أفكـاراً لم أعرف يوماً أنها هناك، بداخل عقلي.