أنا بأعتبر إن أنا والكتابة سيبنا بعض، مش متأكدة مين اللي أخد القرار لكن عارفة النهاية. زي حاجات كتير في حياتي، أو خلينا أكثر دقة ونقول زي "كل" الحاجات اللي في حياتي.
لما فكرت ليه بطلت أكتب، وبعيدًا عن الإجابات العميقة بتاعت إني خايفة أواجه نفسي، أو معنديش وقت، الحقيقة إني بس دايمًا مستنية من نفسي أكتب حاجة مثالية. بتقول كل حاجة بالظبط وبتوصف بدقة وبتطلع بنتايج هايلة عن أسرار الكون وإجابات كل الأسئلة اللي بتطلع في دماغي من وقت للتاني. وده عمره ما هيحصل. علشان كده بطلت أكتب وأنا عارفة إني مكونتش بأكتب عمومًا يعني من الأول. بس الحياة من غير كتابة سيئة، أسوأ حتى من كونها سيئة. أنا كمان مبحبش الناس اللي تعرفني ومبيسألوش عليا ييجوا هنا يقروا أنا كاتبة إيه عن حياتي ويمشوا. طب وأنا يا ولاد ال..؟ مش هتسألوا عليا ولا تطمنوني ولا تفهموا أي حاجة من اللي أنا بأقوله؟ ومبحبش الناس اللي ميعرفونيش برضه ييجوا يشوفوا كل حاجة كده. بأحس إني مكشوفة.
عمومًا، أنا قررت أكتب النهارده كل كلمة هتيجي في بالي زي ما هي، من غير إيديت، مش هأشيل كلمة وأحط كلمة تانية مكانها علشان بتعبر أكتر. هأكتب الكلام زي ما بيطلع. ومش هأختصر الجمل، ولا أشيل منها، ولا هأعمل أي حاجة غير إني أكتب.
..
على عكس المتوقع، أنا حصل في حياتي حاجات كتير الفترة اللي فاتت. صحيح مش كتير يعني بالمعنى اللي هو حاجات تستاهل تتحكي. لكن هي حاجات وحصلت وخلاص وده مش طبيعي بالنسبة لواحدة حياتها ماشية زي .. مش عارفة زي أيه والله بس عايزة أجيب تشبيه يدل على إنها مش ماشية خالص.
وطبعًا لأني مبكتبش، فأنا مش فاكرة تسعين في المية من الحاجات دي.. بأحاول أوثق الأحداث بالصور بس برضه بأفضل في رصد التفاصيل.
الدكتورة التانية شايفة إن الحياة الناشفة متقلش في إحداث الضرر عن الحياة القاسية العنيفة. هو نوع من أنواع العنف على حد قولها. التجاهل أو الإهمال. مش عارفة محتاجة كام دكتورة علشان أجمَّع كل حتت البازل وأعرف إيه المشكلة بالظبط في آخر حلقة.
فيه خرم في دماغي بيسرَّب الأفكار اللي بتضايقني أول بأول، هو أشبه بالمزراب القديم بتاع البلكونات ده، عمر ما كان عندنا زيه فكنت بأنبهر جدًا بالفكرة. كل الميَّة الزيادة اللي في البلكونة لما نمسحها هتوديها فين؟ بسيطة، نخرم خّرم في الحيطة ونرمي كل المية في الشارع غير مباليين بأي حد معدي في الشارع.. الله بجد .. مخترع الفكرة دي هو بطلي المثالي. أنا بقى عندي مزراب في دماغي بيرمي كل الأفكار الحقيقة (مش السيئة بس) أول بأول. فبالتالي مبيفضلش في دماغي أي شيء.
بطوط شخصية طيبة وهبلة جدًا، أنا بحبها، وفي نفس الوقت مبعرفش ابقى قريبة من ناس.
شيلدون بقى شخص غامض وأنا غبية إجتماعيًا إلى أقصى درجة، مبقدرش أفهم الكلام اللي بيتقال، ما بالك بالكلام اللي مبيتقالش.
معرض الكتاب، الفترة اللي مكتبتش عنها أبدًا دي ومدركة لضرر عدم التوثيق دلوقتي. عندنا معرض كتاب تاني مش عارفين ننزله ولا مننزلوش. الحياة قاسية فعلًا.
الأطفال بتكرر مأساة 118 مادة قبلها، أو فعليًا 27 مادة تحديدًا لو حسبناها من أول ثانوية عامة كرايسيس. فعادي مش هنقلق إننا رايحين في داهية. إتس أوكي.
بور سعيد واسكندرية وشرم الشيخ، الراجل بتاع الشاورما اللي في رمسيس، حفلات توقيع عمر طاهر اللي آخرهم "صنايعية مصر"، ال"ي" اللي طايرة في الكارت،
...
أنا غيَّرت شكل المدوَّنة مبدأيًا كده أي حاجة، حاجة زي تغيير عتبة يعني يمكن النحس يتفك.
لما فكرت ليه بطلت أكتب، وبعيدًا عن الإجابات العميقة بتاعت إني خايفة أواجه نفسي، أو معنديش وقت، الحقيقة إني بس دايمًا مستنية من نفسي أكتب حاجة مثالية. بتقول كل حاجة بالظبط وبتوصف بدقة وبتطلع بنتايج هايلة عن أسرار الكون وإجابات كل الأسئلة اللي بتطلع في دماغي من وقت للتاني. وده عمره ما هيحصل. علشان كده بطلت أكتب وأنا عارفة إني مكونتش بأكتب عمومًا يعني من الأول. بس الحياة من غير كتابة سيئة، أسوأ حتى من كونها سيئة. أنا كمان مبحبش الناس اللي تعرفني ومبيسألوش عليا ييجوا هنا يقروا أنا كاتبة إيه عن حياتي ويمشوا. طب وأنا يا ولاد ال..؟ مش هتسألوا عليا ولا تطمنوني ولا تفهموا أي حاجة من اللي أنا بأقوله؟ ومبحبش الناس اللي ميعرفونيش برضه ييجوا يشوفوا كل حاجة كده. بأحس إني مكشوفة.
عمومًا، أنا قررت أكتب النهارده كل كلمة هتيجي في بالي زي ما هي، من غير إيديت، مش هأشيل كلمة وأحط كلمة تانية مكانها علشان بتعبر أكتر. هأكتب الكلام زي ما بيطلع. ومش هأختصر الجمل، ولا أشيل منها، ولا هأعمل أي حاجة غير إني أكتب.
..
على عكس المتوقع، أنا حصل في حياتي حاجات كتير الفترة اللي فاتت. صحيح مش كتير يعني بالمعنى اللي هو حاجات تستاهل تتحكي. لكن هي حاجات وحصلت وخلاص وده مش طبيعي بالنسبة لواحدة حياتها ماشية زي .. مش عارفة زي أيه والله بس عايزة أجيب تشبيه يدل على إنها مش ماشية خالص.
وطبعًا لأني مبكتبش، فأنا مش فاكرة تسعين في المية من الحاجات دي.. بأحاول أوثق الأحداث بالصور بس برضه بأفضل في رصد التفاصيل.
الدكتورة التانية شايفة إن الحياة الناشفة متقلش في إحداث الضرر عن الحياة القاسية العنيفة. هو نوع من أنواع العنف على حد قولها. التجاهل أو الإهمال. مش عارفة محتاجة كام دكتورة علشان أجمَّع كل حتت البازل وأعرف إيه المشكلة بالظبط في آخر حلقة.
فيه خرم في دماغي بيسرَّب الأفكار اللي بتضايقني أول بأول، هو أشبه بالمزراب القديم بتاع البلكونات ده، عمر ما كان عندنا زيه فكنت بأنبهر جدًا بالفكرة. كل الميَّة الزيادة اللي في البلكونة لما نمسحها هتوديها فين؟ بسيطة، نخرم خّرم في الحيطة ونرمي كل المية في الشارع غير مباليين بأي حد معدي في الشارع.. الله بجد .. مخترع الفكرة دي هو بطلي المثالي. أنا بقى عندي مزراب في دماغي بيرمي كل الأفكار الحقيقة (مش السيئة بس) أول بأول. فبالتالي مبيفضلش في دماغي أي شيء.
بطوط شخصية طيبة وهبلة جدًا، أنا بحبها، وفي نفس الوقت مبعرفش ابقى قريبة من ناس.
شيلدون بقى شخص غامض وأنا غبية إجتماعيًا إلى أقصى درجة، مبقدرش أفهم الكلام اللي بيتقال، ما بالك بالكلام اللي مبيتقالش.
معرض الكتاب، الفترة اللي مكتبتش عنها أبدًا دي ومدركة لضرر عدم التوثيق دلوقتي. عندنا معرض كتاب تاني مش عارفين ننزله ولا مننزلوش. الحياة قاسية فعلًا.
الأطفال بتكرر مأساة 118 مادة قبلها، أو فعليًا 27 مادة تحديدًا لو حسبناها من أول ثانوية عامة كرايسيس. فعادي مش هنقلق إننا رايحين في داهية. إتس أوكي.
بور سعيد واسكندرية وشرم الشيخ، الراجل بتاع الشاورما اللي في رمسيس، حفلات توقيع عمر طاهر اللي آخرهم "صنايعية مصر"، ال"ي" اللي طايرة في الكارت،
...
أنا غيَّرت شكل المدوَّنة مبدأيًا كده أي حاجة، حاجة زي تغيير عتبة يعني يمكن النحس يتفك.