-أستطيع أن أرى اليأس وهو يتسلل إلىّ من بعيد، إنني أشعر به حالما يقترب، بالرغم من أنه دائم القرب حقًا.
(هبة، إنتي مش واخدة بالك إن سيناريو حياتك فقير جدًا ومفيهوش أحداث تقريبًا؟ وبعدين إنتي عُمرك ما كُنتي بتحبي الدواير .. ليه حياتك عبارة عن دايرة؟ اللي بتباتي فيه بتصبحي فيه .. واللي حصل قبل كده هو اللي بيحصل بعد كده بالظبط مع إختلاف الأماكن والأشخاص، حياتك مُكررة لدرجة مستفزة، لدرجة ممكن تخليكي تلخصي حياتك كُلها في صفحة واحدة فيها كام جُملة وخلاص، وشعور إننا هنفضل جوه الدايرة دي شعور أشبه بإنك تاخد سم وتقعد تستني مفعوله، الدقايق القليلة اللي بتفصلك عن الموت.)
-لا أحد في الجوار، ذلك يُشعرني بالراحة وربما الأمان، إنني أدعو الله على كل حال أن يكفيني شر البشر، وها هو يفعل، من الواضح أن البشر كُلهم شر.
(متهيألي كده المفروض نبطل نحكم ع الناس من شكلهم، ممكن نديهم فُرصة يحاولوا يعبروا عن شخصياتهم بالكلام من غير ما نشوف ملامح شخصياتهم على وشهم، ماشي يا هبة غالبًا بيكون عندك حق وإحساسك بالناس بيطلع صح، أيوة عندك حق في 90% من تخميناتك اللي بتسميها نظرتك في الناس، لكن الموضوع مُتعب إننا نشوف حد بطريقة مُختلفة عن الطريقة اللي باقي الناس شايفينه بيها. ولا أقولك .. خليكي على راحتك يابنتي، إنتي صح .. صح جدًا.)
- ها هو لم يأتي بعد، أو ربما لم يعد، قالوا "أنت في معية ما تنتظر" وها أنا أنتظر ولكنني لا أشعر بتلك المعيّة، أتراني أنتظر بطريقة خاطئة؟ كيف هو الإنتظار السليم إذن؟
سأعاتبك بشدة حين تأتي على كل حال.
(أكتر سؤال بينرفزني في حياتي هو"إنتي عايزة ايه يا هبة؟ لأني مش عارفة أنا عايزة ايه .. مش قادرة أحدد أنا حاسة بإيه .. حتى مش قادرة أجزم إن كنت حاسة بولا حاجة .. لأن حتى إحساس الولا حاجة ده إحساس برضه، وأنا مش حساه .. لكن كوني بأنفي إحساسي بالولا حاجة ده يخليني على قدر من المعرفة باللي أنا حاسة برضه ولا إنتي ايه رأيك؟
أنا رأيي تقومي تنامي.)
-هل سيكافئني الله على تلك الأيام التي أمضيتها على الأرض وحييت؟
-مُرهَقةٌ هي روحي، إرهاق يسلبها حتى الطاقة اللازمة للكتابة. وإنني أعلم دائها ودواها وأمنعه عنها، على إرادة مني ولا وعي، فما كان منها إلا أن تمردت، وسلبتني أيضًا القدرة على البكاء
(حد قالك قبل كده إنك رغاية؟ زمان كانوا بيقولولي كده كتير أوي .. وفجأة بطلوا يقولولي حاجة .. ده قبل ما يبدأوا يقولولي إنتي ليه ساكتة كده؟ وليه مبتتكلميش خالص؟)
أنا أضعف من أن أتحمل نتيجة ضعفي.
(هبة، إنتي مش واخدة بالك إن سيناريو حياتك فقير جدًا ومفيهوش أحداث تقريبًا؟ وبعدين إنتي عُمرك ما كُنتي بتحبي الدواير .. ليه حياتك عبارة عن دايرة؟ اللي بتباتي فيه بتصبحي فيه .. واللي حصل قبل كده هو اللي بيحصل بعد كده بالظبط مع إختلاف الأماكن والأشخاص، حياتك مُكررة لدرجة مستفزة، لدرجة ممكن تخليكي تلخصي حياتك كُلها في صفحة واحدة فيها كام جُملة وخلاص، وشعور إننا هنفضل جوه الدايرة دي شعور أشبه بإنك تاخد سم وتقعد تستني مفعوله، الدقايق القليلة اللي بتفصلك عن الموت.)
-لا أحد في الجوار، ذلك يُشعرني بالراحة وربما الأمان، إنني أدعو الله على كل حال أن يكفيني شر البشر، وها هو يفعل، من الواضح أن البشر كُلهم شر.
(متهيألي كده المفروض نبطل نحكم ع الناس من شكلهم، ممكن نديهم فُرصة يحاولوا يعبروا عن شخصياتهم بالكلام من غير ما نشوف ملامح شخصياتهم على وشهم، ماشي يا هبة غالبًا بيكون عندك حق وإحساسك بالناس بيطلع صح، أيوة عندك حق في 90% من تخميناتك اللي بتسميها نظرتك في الناس، لكن الموضوع مُتعب إننا نشوف حد بطريقة مُختلفة عن الطريقة اللي باقي الناس شايفينه بيها. ولا أقولك .. خليكي على راحتك يابنتي، إنتي صح .. صح جدًا.)
- ها هو لم يأتي بعد، أو ربما لم يعد، قالوا "أنت في معية ما تنتظر" وها أنا أنتظر ولكنني لا أشعر بتلك المعيّة، أتراني أنتظر بطريقة خاطئة؟ كيف هو الإنتظار السليم إذن؟
سأعاتبك بشدة حين تأتي على كل حال.
(أكتر سؤال بينرفزني في حياتي هو"إنتي عايزة ايه يا هبة؟ لأني مش عارفة أنا عايزة ايه .. مش قادرة أحدد أنا حاسة بإيه .. حتى مش قادرة أجزم إن كنت حاسة بولا حاجة .. لأن حتى إحساس الولا حاجة ده إحساس برضه، وأنا مش حساه .. لكن كوني بأنفي إحساسي بالولا حاجة ده يخليني على قدر من المعرفة باللي أنا حاسة برضه ولا إنتي ايه رأيك؟
أنا رأيي تقومي تنامي.)
-هل سيكافئني الله على تلك الأيام التي أمضيتها على الأرض وحييت؟
-مُرهَقةٌ هي روحي، إرهاق يسلبها حتى الطاقة اللازمة للكتابة. وإنني أعلم دائها ودواها وأمنعه عنها، على إرادة مني ولا وعي، فما كان منها إلا أن تمردت، وسلبتني أيضًا القدرة على البكاء
(حد قالك قبل كده إنك رغاية؟ زمان كانوا بيقولولي كده كتير أوي .. وفجأة بطلوا يقولولي حاجة .. ده قبل ما يبدأوا يقولولي إنتي ليه ساكتة كده؟ وليه مبتتكلميش خالص؟)
أنا أضعف من أن أتحمل نتيجة ضعفي.