الخميس، 27 مارس 2014

حديث مع النفس

-أستطيع أن أرى اليأس وهو يتسلل إلىّ من بعيد، إنني أشعر به حالما يقترب، بالرغم من أنه دائم القرب حقًا.

(هبة، إنتي مش واخدة بالك إن سيناريو حياتك فقير جدًا ومفيهوش أحداث تقريبًا؟ وبعدين إنتي عُمرك ما كُنتي بتحبي الدواير .. ليه حياتك عبارة عن دايرة؟ اللي بتباتي فيه بتصبحي فيه .. واللي حصل قبل كده هو اللي بيحصل بعد كده بالظبط مع إختلاف الأماكن والأشخاص، حياتك مُكررة لدرجة مستفزة، لدرجة ممكن تخليكي تلخصي حياتك كُلها في صفحة واحدة فيها كام جُملة وخلاص، وشعور إننا هنفضل جوه الدايرة دي شعور أشبه بإنك تاخد سم وتقعد تستني مفعوله، الدقايق القليلة اللي بتفصلك عن الموت.)

-لا أحد في الجوار، ذلك يُشعرني بالراحة وربما الأمان، إنني أدعو الله على كل حال أن يكفيني شر البشر، وها هو يفعل، من الواضح أن البشر كُلهم شر.

(متهيألي كده المفروض نبطل نحكم ع الناس من شكلهم، ممكن نديهم فُرصة يحاولوا يعبروا عن شخصياتهم بالكلام من غير ما نشوف ملامح شخصياتهم على وشهم، ماشي يا هبة غالبًا بيكون عندك حق وإحساسك بالناس بيطلع صح، أيوة عندك حق في 90% من تخميناتك اللي بتسميها نظرتك في الناس، لكن الموضوع مُتعب إننا نشوف حد بطريقة مُختلفة عن الطريقة اللي باقي الناس شايفينه بيها. ولا أقولك .. خليكي على راحتك يابنتي، إنتي صح .. صح جدًا.)
- ها هو لم يأتي بعد، أو ربما لم يعد، قالوا "أنت في معية ما تنتظر" وها أنا أنتظر ولكنني لا أشعر بتلك المعيّة، أتراني أنتظر بطريقة خاطئة؟ كيف هو الإنتظار السليم إذن؟
سأعاتبك بشدة حين تأتي على كل حال.

(أكتر سؤال بينرفزني في حياتي هو"إنتي عايزة ايه يا هبة؟ لأني مش عارفة أنا عايزة ايه .. مش قادرة أحدد أنا حاسة بإيه .. حتى مش قادرة أجزم إن كنت حاسة بولا حاجة .. لأن حتى إحساس الولا حاجة ده إحساس برضه، وأنا مش حساه .. لكن كوني بأنفي إحساسي بالولا حاجة ده يخليني على قدر من المعرفة باللي أنا حاسة برضه ولا إنتي ايه رأيك؟
أنا رأيي تقومي تنامي.)


-هل سيكافئني الله على تلك الأيام التي أمضيتها على الأرض وحييت؟

-مُرهَقةٌ هي روحي، إرهاق يسلبها حتى الطاقة اللازمة للكتابة. وإنني أعلم دائها ودواها وأمنعه عنها، على إرادة مني ولا وعي، فما كان منها إلا أن تمردت، وسلبتني أيضًا القدرة على البكاء

(حد قالك قبل كده إنك رغاية؟ زمان كانوا بيقولولي كده كتير أوي .. وفجأة بطلوا يقولولي حاجة .. ده قبل ما يبدأوا يقولولي إنتي ليه ساكتة كده؟ وليه مبتتكلميش خالص؟)
أنا أضعف من أن أتحمل نتيجة ضعفي.

احتراقات ورق ودموع حبر




كعـروسة مـاريونت تمتـلك صفـرًا من الإرادة .. مزقّت كل خيـط يتحكـم فيهـا .. فوجـدت أنهـا لا تقوى علـى الحركـة .. سـاكنة .. تمتلـك صفرًا من الإرادة، وصفـرًا من الأمل.
أفتقدك كمـا لو أنك غائب، بالرغـم من أن الغياب شرطه سبق الحضور.
هم لا يدركون أن ما تبقى من إنسانيتك يبقيك بالكاد على قيد الحياة، يتوقعون منك الكثير، أو حتى القليل، لكن كل ما تستطيع أن تصدره للعالم هو الألم والحسرة .. والخذلان.

الهروب غير مفيـد على الإطلاق، إنه كما المسكنـات للألم. الألم مازال هناك، أنت فقط لا تشعر بـه الآن -على الأقل-.
وكمـا كثرة المسكـنات تضعفـك، كثرة الهروب تفعـل.


ربما أبتعد أنا، كي تقترب أنت.
قد تقطعت بيننا أواصر المحبة وإني لا أدري كيف تُعالج مثل تلك الحالات، لا أدري.
ها هي كُل تلك المشكلات، كل الضيق الذي يجتاحني حين تبدأ بالغياب، كل تلك الدموع التي تروي وسادتي ليلًا، أو نهارًا –فإنهما سواء في عُزلتي، حين أنزوي عن العالم في ركن صغير يسمى غرفتي- وها أنا أجمع كل ذلك وألقيه بعيدًا، بعيدًا جداً. فهل تعود؟

 كانت تصر السيدة أم كلثوم في سؤالها عليه "لسه فاكر؟" وأنا أتوه وأتوه ثم أعود لأجدها تلح عليه بالسؤال أكثر.
كانت أوراق حياتي بين يديّ، تمتلىء حبرًا سطر كلمات مرت على عقلي يومًا، وقررت أنا أن أحتفظ بها حبرًا على صفحات بيضاء، قد دنستها أحزاني، ولكن على سوء العادة وما تُسببه لي من ألم، لازلت أحتفظ بها، وأصر عليها إصرار السيدة أم كلثوم في سؤالها له، أستمر في تدوين أحزاني، والإسهاب في وصفها، فربما يأتي يومٌ، وتصبح الحكايات مجرد حكايات، عن زمن قد أُفنى، ولن يستحدث.

 أجمل الكُتب عزيزي هي تلك التي تُلهب عقلي بالكلمات، فلا أنتبه إلا وأنا أكتب ما لا أعرف من أين أتى، وهل كان يسكن بالي منذ حين؟ مثل تلك الكُتب أتمهل في قراءتها قدر إستطاعتي، فأعيش معها وتعيش فيّ، أو ربما تُحييني.

 كنت في كل كبوة دائمًا ما أفقد الأمل في العودة إلى كياني الصامد القادر على المواجهة من جديد، كنت دائمًا ما أفقد الأمل وتندثر صور الكون خلف حدود كآبتي فلا أرى سوى إنعكاس صورتي الضعيفة في مرآة غرفتي. ولكنني كنت أعود، فأقف، فأواجه، فأصمد، ثم أنكسر، فأنزوي، فأنعزل، فأكتئب، فأفقد الأمل في العودة إلى كياني الصامد القادر على المواجهة من جديد. هكذا تسير الامور في كل مرة.

 أعرف أنه حين يأتي، ذلك الجميل الذي لم يأتي بعد، سأكون أنا غير أنا التي تكتب تلك الكلمات. وبقدر ما انتظرته طويلًا سيكون جميلًا، جداً.

 هل ترى الناس يرقصون فوق أرض الخيال على أنغام أغنياتهم المفضلة كما أفعل أنا؟ أيشتركون معي في نفس الخطوات أو التحليق في مكان واسع وسع قلوب المحبين؟ لم أفهم يومًا معنى أن تُفهم الأنغام، لم تُخلق الأنغام لتُفهم، إنها تخاطب روحك وحسب، لترقص هي صعوداً وهبوطًا فوق السلم الموسيقي. لا تختزل الحياة في كونك جسدًا، فهناك .. في مكان ما بداخلك .. روحًا تتوق للحياة.

 أتعجب كيف وأنني أنا قد أوشكت على إتمام الربع قرن بعد قليل من السنوات، لا أزال لا أجد ما يدل على إنني قد مررت من هنا، وجل ما أخشى أن أرحل من هنا وقد ضاعت سنون عمري بغير رجعة دون أن أحياها حقًا. أترى ستسنح لنا الفُرصة أن نبني حياتنا على مرأى ومسمع من البشر؟

أسوأ ما في النوم أنه ينتهي، وأسوأ ما في الحياة أنها تبدأ.

لكنني لن أنتظر، أيًا كانت النتيجة فلتكن، الإنتظار يجعل الأمور أسوأ.
 ولازلت انا كلما أقرأ كلمات قد كُتبت على غير وعي مني، كُتبت بيداي، لكنني لم أعرف أنها هناك، بدداخل عقلي، كلما أعدت قرأتها علىّ أكتشف ذاتي وأقطع شوطًا لا بأس به في طريق فهمي لذاتي، أو ربما في الإتجاه المعاكس، لا أدري.

23-11-2013

من دفاتري القديمة -مقتطفات-

الصـراع بين ما تريـد أن تفعلـه .. وما يجـب أن تفعـله ..
وإختيـار الإنسحـاب إلى واقع خيالي.. بنهايته تصطدم بالواقـع، فتجد أن ما كان يجب أن تفعلـه يطـاردك بهدف أن يسترد حقه منك ..
الحكمة: دع كل شىء لوقتـه.

-عـارف لمـا تعمل حاجة وأنت عارف ومتأكد إنك هتندم عليهـا، وتعمـلها برضه؟
وكـأنك بنتنقم من نفسك بشكل أو بآخـر ..

-عـارف بقى الإختيارين اللي بتبقى محتـار بينهـم وعارف إن كـل واحد فيهـم هيضايقك بطريقـة ما، فبتقرر بمنطق -إنت تفضّل تتضايق بأنهي طريقة-، أو على أساس -أي قرار منهم هيضايقك أقل- !
-احترس من اللحظة التي سيعاتبك فيها ضميرك بكل خطاياك قبل أن تنام.
-إنك تعمـل الصح بطريقة غلط .. زي إنك تعمل الغلـط بطريقة صح.

-مفيش حاجة عدت مكانش ليها لازمة فى المشوار ..
الطوبة اللى كعبلتك علمتك تاخد بالك من الطريق .. !
-الشىء الوحيد المثير للكآبة فعلا في سرعة رتم اليوم وتلاحق أحداثه، هو عدم وجود وقت كافي للإستماع إلى أغنية كاملة للست -أم كلثوم- أو إستعادة ذكريات "قارئة الفنجان"، أو حتى التطلع إلى كوباية شاي وأغنيتين لجورج وسوف ..
ألا يوجد مكان للطرب في مثل هذا العالم؟

#حكمة_اليوم اللى يسأل يتوه أكتر .. مفيش حد هيقولك معرفش .. الرغبة الفظيعة فى انه يساعدك هتخليه يقولك أى معلومة يعرفها حتى لو ملهاش علاقة باللى بتسأل عليه .. لأن ببساطة أكيد انت اللى بتسأل غلط مش هو اللى ميعرفش المكان !
-والمثير للدهشة إنى بأعيش كل يوم بشخصية شكل ..
-فيه ناس حبهم فرض عين ..
-إنني أمقـت ذلك الشعـور السخيـف بالتخلـف ..

وأكـره التقليـدية وأتقـزز من كلمـة "عـادي" ..
حتى إننـي أسـأم التغييـر المستمـر، فإنـه بذلـك ينضـم لقائـمة الـ"روتين" ..

-لابد أن تدرك أن قواك العقلية ليست في أفضل حالاتها حينما تفكر في الإنتحار فقط، لكسر حالة من الملل.


-- اختلفـت البدايات، والنهايات واحـدة.

من دفاتري القديمة -الأجازة-

ظلت تدور بغرفتها لساعات لا تدرى كيف تـُبدل حالة السأم التى اعترتها،
حاولت التغلب عليها بمحادثة بضع أشخاص عن طريق الواقع الإفتراضى المعروف بأنه يلتهم الوقت، لكن لا فائدة، إنهم يزيدون الوضع سوءاً .. "الناس كلها كده تقريباً!"
عدة مشاهد من أفلام ومسرحيات مختلفة كالتى تأتى كل عيـد، "مفيش أى جديد".
أمسكت بورقة ما وقلم وممحاة وحاولت أن ترسم، بعد دقائق تذكرت أنها لا تعرف الرسم! بعدما أحبطت من نتيجة محاولتها اليائسة للخروج من دائرة الضجر .. أمسكت بالورقة لثوان وتأملتها ثم مسحت ما بها من خطوط متشابكة، ولم تكتف بذلك بل مزقتها وتركتها فى سلة المهملات.. "مفيش فايدة" ..
نظرة سريعة -أو طويلة- على مواقع التواصل الإجتماعى جميعها .. لا شىء .. لا شىء على الإطلاق ..
تناولت كتاب كانت قد اشترته من أيام، حاولت القراءة .. بعد فترة أدركت أنها تمر بعينيها على السطور دون أن تفهم شيئاً مما قرأت .. لا بأس .. إنه ليس بالوقت المثالى للقراءة على كل حال.
ربما الكثير من الأغانى قد تحدث القليل من التغيير.
"مفيش فايدة".
حتى الشيكولاته لم تستطع أن تجلب لها سعادة وقتية.
"فيه ايه لسه مجربناش نعمله؟" تذكرت ما عليها من قائمة طويلة بالأعمال كانت قد تحاول الهروب من تذكرها ..
"بس أصلاً اليوم خلص!"
أمسكت بلوحة المفاتيح وراجعت ما فعلته طوال اليوم ..
يوم مـُثمِر الحقيقة يستحق أن نشـارك الناس به.
"احنا ملناش فى الأجازة أصلاً".

16-10-2013

عيد الأمل.

سيـأتى نهارٌ جديـد محملٌ بالأمـل ..
حتمـاً سيـأتى يومـًا مـا، ولنأمـل أن يكون الغـد ..
سيمـحو آثار الحزن ويرسم الإبتسـامة فوق الشفـاه ..
سيربـت فوق قلوبـنا .. سيرفق بحـالنا ..
سيعيد إلينا القدرة على الحلم ..
سنحـلم سويـًا بعيـد سعيد ..
متجـاهلين كل صرخـات الألم من قلب الوطـن.
عيـدٌ سعيـد ..
متجـاهلين كل الكره الكائـن بيننا..
كل المعـاناة والغربة والأنين والفقد.

عيـدٌ سعيد ..
فما العيـد إلا .. الأمل.

عزيزي الله،

أحتاجك بشدة..
ربما أكثر من أى وقت مضى..
لا أعلم متى ستنتهى رحلتى لألقاك، لكننى أخشى اللقاء..
لا أدرى كم من الوقت يلزمنى لأدرك إنك الوحيد القادر على حمايتى من شر نفسى..
لا أدرى..
أنتظرتك طويلاً ،لكننى علمت أن الإنتظار وحده لا يكفى..
يجب على أن أسعى نحوك ولو بخطوات بطيئة متثاقلة تستغرق سنوات عدة، يجب أن أستمر فى السعى..
أحتاج إليك لأننى تأكدت من أن الأمر كله بيديك..
وأن العالم أجمع لا يعنينى..
وأن الناس جميعاً لن يظلوا إلى جانبى..
وحتى لو فعلوا، لا أحد قادر على أن يساعدنى.. إلا أنت.
ربى، ضـاقت بى السبل .. فمن لى سواك يفرجهـا.

يـارب ..
أنـا مش عـارفة أنا عايـزة إيه علشـان أطلبه منك ..
بس عـارفة إنك عارف ..
علشان كده بأطلـب منك اللي أنت عارف إنى عايزاه وأنا مش عارفـاه ..
يـارب ..
أنا عُمـري قصير ،وبيخلـص مني بسُرعة ..
خـايفة أمـوت قبل أما أعيـش ..
يـارب ..
أنـا حقيقي مش عـارفة ..
اوهبـلي من عندك، نـور.
أنا أدفـع كُـل عُمـري
وأفهـم ..
وبجـد
بـأدفـع كُـل عُمـري
ومـش بأفهـم حـاجة.

صباح البحر ..
صباح محبة في عشق جاهك
صباح تشرق شمسه بكلمة منك
ويوم ما تؤمر تغير مسارها
و م الغرب تطلع
انا يومها هأزعل جايز
بس هأفرح أكتر
الدنيا خلصت
ولحد يومها
صباح هواه بارد حنين على قلوب الغلابة
بحق ها الأدان .. تطيب خاطرنا برضاك.
بحق كل الحزن .. ترزقنا فرحة.
وبحق الدعا .. تستجيب.

لقطات متفرقة



ممكن نعتبرها فضفضة ؟
أنا بحب الغنا .. بحب الجناين والبحر والورد واللون الأزرق .. بجب أقرا رواية وأعيش جواها ..بحب الأكل .. وخصوصاً لما يكون أكل بحبه .. بحب الصور اللى مكنتش عارفة فيها إنى بأتصور .. وبأكره كل صورة ملهاش أى لازمة غير مجرد التصوير .. بكره إبتسامة الكاميرا.
بحب أعرف إن الناس ليها حكايات وعوالم تانية معرفهاش بس بأكره أعيش حكايتهم هم وأنسى أكمـّل حكايتى .. مبعرفش أحب حد آه .. بس بعرف أحب صفات، بحب الجدعنة والشهامة .. بحب الكرم والجود .. بحب البساطة والصمت، والغموض و الوقار، والإلتزام والإحترام، التأدب وخفة الدم، الإحتشام.بحب حب ربنا وإن كنت مش عارفة أحبـه كما ينبغى .. بحب أسمع أكتر ما أتكلم بس يمكن من كتر السكوت نسيت الكلام.. او أدركت قد ايه الكلام ملوش أهمية أنه يتقال فأسكت أحسن، وأتقـّل ليه كتـابى بلسـانى؟
أنا بحب دور الكبار من وأنا صغيرة .. عمرى ما كنت صغيرة .. بس التطور أساس الإستمرار فى الحياة والناس كلها بتكبر .. إلا أنا .. عجزت من زمــان .. ! ورا كل فكرة فى دماغك مليون قبلها .. ورا كل كلمة فيه حكاية جواك .. أنت نفسك مش عارفها .. بحب النوم علشان فاصل فى حياة مجبورين عليها ممكن تعمل فيه اللى أنت عايزة وفى الآخر مهما غلطت قدامك دايماً فرصة تانية، لأن ده مجرد حلم !
*كيف يمكن للكتابة أن تخرج من عقلى أفكار لم أكن أدرك أنها موجودة بالداخل *
هل أنسى أم أتناسى؟بحب شوية روايح كده مش فاكرة منهم حاجة دلوقتى ..*هنكمـّل امتى علاج طيب؟* دكتور نفسى هو الحل فى رأيك ؟ الحل جواك أنتِ !قدرة ربنا مديهالك جواكِ أنتِ بس .. الإرادة ! بحب أعيش وسط ناس لكن يبقى عندى القدرة دايماً أكون لوحدى. مش دى الحياة اللى سيادتك عايزاها ؟ طب الأوردر نزل خلاص ..هتدفـعى .. ولو حتى مطلبتيش أصلاً .. هتآكلى .. قدرتك بقى بجد إنك تتطلعى شبعانة و مبسوطة !

-
لمـّا تبقـى فى مكـان مضلـّم لفتـرة طويـلة وتخـرج للنـور أكيد عينيـك بتوجعك،
ولمـّا تبقـى مش شـايف الحقيقـة لفتـرة طويـلة وتشـوفها .. أكيـد قلبـك هيوجعـك.

-
الواحـد بيحتـاج وقت كبير أوى علشـان يحس معنـى جملـة زى دى :
"إن حجـب الله عنك شيـئاً تحبـه، فـلا تحزن فـإن عطـاءه رحـمة، وحجبه حكمـة"
اللهم ارزقنا صبراً يصاحبه حسن ظن بك.
"
رب خيرا لم تناله، كان شرا لو أتاك."

-
من الرائـع ألا يستمـع الآخـرون إليك، فعنـدها يمكنـك قـول كـل ما تريـد قـوله مهمـا بلغ من الوقـاحة فلا أحـد يهتـم علـى كـل حـال.

-
الواحد بقى بيظلم نفسه أكتر ما الدنيا بتظلمه.

-
وكأنما أفاقت لتجد روحها قد حُبست بجسدٍ لا تعرفه، يُخاطبها أناسٌ طوال الوقت يبدون وكأنهم يعرفونها جيداً،من هؤلاء! هذة تعاتبها بأنها لم تتصل، وتلك تسألها عن أشياء تبدو للعامة أمور عادية لكنها لا تفقه منها شىء، أسئلة كـ "كيف حالك" أو "بما تشعرين الآن" ، إنها لم تعد تدرى حتى ما هو الشعور، وما معنى أن يشعر الواحدٌ منا بشىء فيترجمه إلى كلمات، هى تنتمى إلى كيانٍ آخر لم تعد تتذكر ماهيته، لكن الجميع يؤكد أنها هى هى.

-
حبة ساعات .. ملهمش لازمة .. أو ليهم .. على حسب
لو حسبت كسبت ايه وخسرت ايه فى الكام يوم اللى عشتهم على الأرض احتمال كبير تطلع خسران ..

هو احنا ربنا خلقنا ليه ؟ ليه فيه شر على الأرض ؟ ليه قابيل قتل هابيل ؟ طب حس بإيه بعد ما قتله ؟ عاش حياته كلها بذنب عمله ... يعنى لحظة واحدة قرر فيها قرار خربت بقية حياته .. طب احنا ليه كتيير كده ؟ مش كان ممكن ربنا يخلقنا عدد صغيّر من الناس .. ليه كل الأعداد دى ؟ طب احنا من بداية الخليقة لحد دلوقتى أكتر ولا النمل مثلاً ؟ طب مين أهم ؟ العقل اللى بنتولد بيه ده فعلاً شغال ولا بيحتاج نعمل حاجة علشان نشغله ؟ الدنيا مالها حر كده ليه !

ايه مشاكلك فى الدنيا يعنى ؟ ايه اللى بيؤرقك فى حياتك ؟! طب الدنيا موقفتش ولا الأرض توقفت عن الدوران ولا القمر انشق ولا الشمس طلعت من المغرب ولا رفعت الأقلام وجفت الصحف .. يبقى أى مصيبة غير كده هينة !
كلام رومانسى حالم غير واقعى على الإطلاق ؟
مسيرك هتعرف ده بنفسك أنا مش محتاجة أقنعك بيه دلوقتى .. كلها أيام وكلنا نتأكد من الحقيقة دى بنفسنا ..
كم مرة تخيلت مشهد البعث؟ الحساب ؟ يوم القيامة ؟ متخيل أنك ممكن تدخل النار أصلاً ؟ لأ كده الكلام قلب على ترهيب بعض الشيوخ و"حراااااام" و"والله العظيم كلكوا هتنزلوا تحت" والجو ده .. ما علينا ؟

ما علينا .. هى ليه كل الناس بقت بتتكلم فى السياسة ؟ حتى أنا جبت سيرتها أهو .. ليه مش كلنا بنتكلم فى الدين .. بلاش دى علشان بقت عقدة عند الناس الله يسامحه اللى كان السبب .. ليه مش كل الناس بتتكلم فى القراءة مثلاً مع إنه موضوع خطير برضه .. طب يتكلموا فى الطبيخ .. فى الحب .. فى أى حاجة تانية .. ليه السياسة بالذات اللى الناس هنا كلهم بيتكلموا فيها .. بلا إستثناءات .. !
علشان حياتنا هى السياسة وإلى آخر النوع ده من الكلام .. ما علينا ؟

ما علينا .. موضوع التحرش بجد حاجة مقرفة أوى ! ازاى انحططنا لمنزلة الحيوانات للدرجة دى ؟
وعموماً البنات ليه دايماً بيتعاملوا على أنهم كائنات أقل .. مواطن درجة تانية .. ناقصات عقل ودين.

ما علينا .. ليه مواضيع الحياة فى العالم بتاعى قليلة أوى كده؟ ولا هى قليلة أوى كده أصلاً فى العالم بتاعكم كمان؟
التقليدية والروتين دول مش بيموتوكم ازاى ؟
أنا ممكن أكون أنا اللى تفكيرى غلط من الأساس ..
بس حقيقى مبقيتش فاهمة أى حاجة من اللى بتحصل فى العالم
أنا جيت هنا أعمل ايه ؟ وازاى ؟ طب وأنا موقفى ايه من الإجابات لما أعرفها ؟
مش عارفة
أكتر كلمة مزعجة فى التاريخ

وإقتباساً لجملة من "حسنى محمد"
"لسبب ما تمنحنا المعاناة نظرة فلسفية نحو الأمور ، نظرة نبرر بھا لأنفسنا سوء الأوضاع ببعض الفلسفة الملتوية ، و برغم ان ھذا نوع من خداع الذات، إلا أنه أفضل كثيرا من أن تمنحنا المعاناة أسباباً مقنعة للإنتحار".
-
"الإفراط فى الأمل كالإفراط فى اليأس".

-
ايه المميز فى انك تكون بتمتاز عن غيرك من البشر اللى بيمتازوا عنك لاننا كلنا مميزون!؟
ازاى تحس انك ممكن تعبر عن اللى جواك فى أمان الله من غير ما يطلعلك عشرين واحد فى نفس ذات اللحظة ليؤكدوا وبإستماته انهم يشاركونك نفس الأحاسيس ونفس المعاناة وبأنك لابد وأن تكون قد قرأت أفكارهم!؟
يعنى احنا مجرد نسخ مكررة تمشى على الأرض؟ وبالإستناد للمثل الشائع "يخلق من الشبه أربعبن"، احكيلى ممكن تحس بالتميز ازاى وانت فيه 39 بنى آدم شبهك شكلا؟ وآلاف شبهك مضمونا!
-
وليه كل حاجة كان المفروض انها بتفرحك بقت بتزود حزنك ؟

-
#عن كل مرة احتجت لنفسى فيها وملاقتنيش.

-
#عن حقيقة إن مفيش أى حاجة ممكن تعوض مكان حاجة ناقصة.

-
هنفضل طول عمرنا نسابق الزمن .. وفى الآخر هو برضه اللى هيسبقنا ..
أهم حاجة أننا فى وسط السباق ده .. لازم نعيش بجد.
-
التغيير للأحسن مهم، لكن الثبات على التغيير أهم من التغيير نفسه.

-
عارف حلها ايه؟ تقنع نفسك إن مهما حصل، الدنيا متهدتش يعنى! .. حتى لو اللى حصل ده هو إن الدنيا اتهدت فعلا.

-
أصل السعادة دى برضه ليها ضريبة، أمال انت فاكر ان فيه حاجة ببلاش كده ولا ايه ؟

-
كام واحد قالك هأفضل جنبك .. بصيت جنبك ملقيتهوش؟

-
مش كتير شوية إن تلت عمرنا -على الأقل- بيضيع فى النوم ؟

-
العقل .. هو النعمة اللى لو عندك عمرك ما هتاخد بالك منها، ولو مش عندك عمرك ما هتاخد بالك من غيابها.

-
#عن الكتب والنسكافيه والشيكولاته والمزيكا ،والقلم والورقة ، وجدران غرفتى التى تحتوينى عندما يتحرك العالم بضع سنتيمترات إلى الوراء.
أنا محتاجة أعيش لحد ما أعرف كانت ايه الحكمة من إنى مموتش دلوقتى.وكان بيننا إتفاق ضمنى دون أن نتفق، بألا يبادر أحد منا بالسلام حين يرى الآخر.
وأغني لي فى فراشي لعلي أنام ..