الأربعاء، 15 مارس 2023

٨٪

توشك بطارية هاتفي على النفاذ
ولا أملك ما يكفي من القوة لأنهض وأبحث عن الشاحن 
كذلك أنا
أشعر بضغط الاختيارات
توشك طاقتي على النفاذ
أشعر بضغط الاختيارات
تبدو سهلة وقابلة للتنفيذ، إلا أنها ليست كذلك
لم أشعر حتى بلمحة من السعادة للوصول لما كنت أسعى إليه من عشرة أشهر
أظن المدة وطولها سبب 
وأظن أنني لم أرغب بها حقا
أذكر نفسي بأنه الحمد لله
أقول لنفسي: يا صاحبة القرارات السيئة
وستر الله المستمر
والنعم الكثيرة
يريكي الله فضله طوال الوقت
وتصرين على رؤية النواقص
يا ناقصة الإيمان
كفى طمع 

يا رب كملها بالستر.

أما أنت يا عزيزي آدم،
يا قطعة من روحي
آسفة يا حبيبي أنك بتشوف أيام وحشة معايا
وأنك مش واخد الاهتمام اللي تستحقه
أنا لسه مش فاهماك
.


الأحد، 5 مارس 2023

هل أعود؟

 أتذكر المدونة في ليلة أيقظني فيها الصغير لأنه يريد أن يستيقظ، لا لأنه جائع أو يريد تغيير الحفاضة، بل لأنه يريد أن يلعب قليلا، حسنًا يا صغيري أنا لا أتذمر بالرغم من أنني أرفع رأسي بأعجوبة .. لكنك تستحق ويمكنك أن تفعل ما يحلو لك، الحمد لله أن السهر والتعب في صحة وليس في مرض، أذكر نفسي بهذا دائما بعدما قضينا عدة ليالي سيئة.


أتذكر المدونة، أقرأ سطور قليلة .. يا ربي كم أفتقد التدوين والحكي!

أين ذهبت هبة؟

مازالت الأفكار تتناثر في عقلي وتحدث الفوضى طوال الوقت، ولكن الآن لا مخرج.

ليس هناك وقت كافي لأحكيها، ولا لأكتبها.

فأفكر في العودة، وأقول الآن، في الثانية والنصف بعد منتصف الليل، أفضل من لاحقًا، الذي ربما لا يأتي، لانشغالي في قصة الحضور يوميا في عمل لا أعمل فيه شيئا فقط لأستلم العمل الذي اريده، ولكي أتمكن من بدأ أجازة رعاية الطفل التي تبدو مستحيلة. مع دخول شهر جديد ومتطلبات جديدة للصغير. مع توتر الامتحان الذي نبدأ في التعافي منه. 


ماذا لو عدنا؟ 

هل ننشر ونشارك أم نحتفظ بالحكي في المسودة؟

أريد أن أكتب كثيرا للصغير لكنني لست متأكدة من انني أريد أن أشاركه كل تخبطي السابق هنا.


لطالما وددت أن أطبع تلك المدونة واحتفظ بها، كانت فترة صعبة لكنها مرت بسلام يستحق الاحتفاء. كذلك تلك الفترة، تصبح أصعب فأصعب، لكنها تمر حمدًا لله.


الآن بعدما نام الصغير، وبدأ مفعول الكافيين الذي شربته لأستطيع السهر معه، أجد نفسي في مواجهة الكثير من الأسئلة.


لم يكن الكافيين فكرة جيدة.

وربما أعود بسببه.