في غرفتي مائة شيء على الأقل لا أحتاج إليه.
أرى أحيانًا كثيرة انني لا أملك شيئًا.
..
∵ عندما أخاف، أطمئن بأنني على الطريق الصحيح. ∴عندما لا أبالي، أعرف بأنني قد ضللت الطريق.
..
في أحلامي، لا منطقية على الإطلاق.
من يملكون العالم قد قرروا أن يبيدوه تمامًا ونحن نحاول الهرب، يقودنا "د. هاوس".
جهاز يمكنك من الرؤية بوضوح فور أن تضعه في عينيك ويخرج عندما تأمره بالخروج، ولكنها مؤامرة لإفساد عينيك.
كوبري صغير يربط بين جامعتك في القاهرة وبين الإسكندرية، وهناك عدة أبواب هناك، كلٌ منهم يتيح لك الإنتقال إلى العصر الذي تريده.
أحيانًا تبدو أحلامي أكثر منطقية من الواقع، على الأقل هناك أشياء تحدث.
..
الأيام الكثيرة التي تصطف في نتيجة الحائط خاوية، بيضاء بشريطة مائلة زرقاء تعلن الحداد عليها.
أصنع قائمة طويلة، أحسب عدد الأيام بين كل إمتحان، متى يبدأ شهر رمضان؟ متى العيد؟ متى الأجازة؟
لماذا يجب أن أعرف على كل حال؟ لا أعرف، يجب أن أعرف وكفى.
أدعو الله أن أجمع شتات نفسي، وأن أ-survive حتى النهاية.
..
من نافذة الغرفة الصغيرة أستطيع رؤية إنعكاس آشعة الغروب على البناية المُقابلة، وعلى يمينها السماء وقد اكتظت بالسُحب التي تنتظر كل منها إحتكاك بأخرى لتبدأ بالبكاء، وبينما أنتقل بنظري بين شاشة "اللابتوب" والمنظر، يشدو صوت مُحبب إلى نفسي "كِبر البحر وبعد السما .. بحبك يا حبيبي .. بحبك"
..
يوشك العام الدراسي على الإنتهاء .. لست مُندهشة، اعتدت أن تمر الأعوام دون أن أنتبه، فصار الإندهاش أمرًا إعتياديًا لا ضرورة منه. لم أعد أتسائل عن كيفية مرورها أو فيم أفنيتها .. فـ "الدنيا ريشة في هوا، طايرة بغير جناحين." كما تعلم.
"مبقيتش بأسأل نفسي ليه الحاجات الوحشة بتحصل، بقيت أسأل لما مبتحصلش، إزاي محصلتش؟"
..
أدعي أنني لا أهتم لرأي الناس، وعندما أسمع آرائهم أجد في نفسي رغبة شديدة في الرد عليهم، ألست لا أهتم لهم بالأساس؟
لماذا أكلِّف نفسي عناء الرد إذًا؟
..
نحن نخشى قضاء أوقات سعيدة لأننا ندرك وقتها كم نحن بؤساء في العادة.
لا نحتمل أن نخوض تجارب ممتلئة بالحياة حتى لا نعلم كم أننا موتى.
نبتعد قدر المُستطاع عن الممكن لأننا نأمل في المستحيل، ولأننا نوقن بأنه مستحيل، لا نرضى حتى بالمُمكن.
ننتظر الأشياء أن تحدث لنا، ولا نسعى نحن إليها.
وكأن القدر سيبعث إلينا بأمانينا لمجرد أننا تمنيناها.
ننتظر أن تكتمل الأشياء ونحصل على كل شيء في النهاية السعيدة.
ولكن النهايات السعيدة هي قصص لم تنته بعد.
..
أرى أحيانًا كثيرة انني لا أملك شيئًا.
..
∵ عندما أخاف، أطمئن بأنني على الطريق الصحيح. ∴عندما لا أبالي، أعرف بأنني قد ضللت الطريق.
..
في أحلامي، لا منطقية على الإطلاق.
من يملكون العالم قد قرروا أن يبيدوه تمامًا ونحن نحاول الهرب، يقودنا "د. هاوس".
جهاز يمكنك من الرؤية بوضوح فور أن تضعه في عينيك ويخرج عندما تأمره بالخروج، ولكنها مؤامرة لإفساد عينيك.
كوبري صغير يربط بين جامعتك في القاهرة وبين الإسكندرية، وهناك عدة أبواب هناك، كلٌ منهم يتيح لك الإنتقال إلى العصر الذي تريده.
أحيانًا تبدو أحلامي أكثر منطقية من الواقع، على الأقل هناك أشياء تحدث.
..
الأيام الكثيرة التي تصطف في نتيجة الحائط خاوية، بيضاء بشريطة مائلة زرقاء تعلن الحداد عليها.
أصنع قائمة طويلة، أحسب عدد الأيام بين كل إمتحان، متى يبدأ شهر رمضان؟ متى العيد؟ متى الأجازة؟
لماذا يجب أن أعرف على كل حال؟ لا أعرف، يجب أن أعرف وكفى.
أدعو الله أن أجمع شتات نفسي، وأن أ-survive حتى النهاية.
..
من نافذة الغرفة الصغيرة أستطيع رؤية إنعكاس آشعة الغروب على البناية المُقابلة، وعلى يمينها السماء وقد اكتظت بالسُحب التي تنتظر كل منها إحتكاك بأخرى لتبدأ بالبكاء، وبينما أنتقل بنظري بين شاشة "اللابتوب" والمنظر، يشدو صوت مُحبب إلى نفسي "كِبر البحر وبعد السما .. بحبك يا حبيبي .. بحبك"
..
يوشك العام الدراسي على الإنتهاء .. لست مُندهشة، اعتدت أن تمر الأعوام دون أن أنتبه، فصار الإندهاش أمرًا إعتياديًا لا ضرورة منه. لم أعد أتسائل عن كيفية مرورها أو فيم أفنيتها .. فـ "الدنيا ريشة في هوا، طايرة بغير جناحين." كما تعلم.
"مبقيتش بأسأل نفسي ليه الحاجات الوحشة بتحصل، بقيت أسأل لما مبتحصلش، إزاي محصلتش؟"
..
أدعي أنني لا أهتم لرأي الناس، وعندما أسمع آرائهم أجد في نفسي رغبة شديدة في الرد عليهم، ألست لا أهتم لهم بالأساس؟
لماذا أكلِّف نفسي عناء الرد إذًا؟
..
نحن نخشى قضاء أوقات سعيدة لأننا ندرك وقتها كم نحن بؤساء في العادة.
لا نحتمل أن نخوض تجارب ممتلئة بالحياة حتى لا نعلم كم أننا موتى.
نبتعد قدر المُستطاع عن الممكن لأننا نأمل في المستحيل، ولأننا نوقن بأنه مستحيل، لا نرضى حتى بالمُمكن.
ننتظر الأشياء أن تحدث لنا، ولا نسعى نحن إليها.
وكأن القدر سيبعث إلينا بأمانينا لمجرد أننا تمنيناها.
ننتظر أن تكتمل الأشياء ونحصل على كل شيء في النهاية السعيدة.
ولكن النهايات السعيدة هي قصص لم تنته بعد.
..
How miserable we are.
How lifeless we are.