المُنكسرة قلوبهم بحثًا عن ضمة تزيل ما خلَّفه الحُزن بهم.
الباحثين عن كتفٍ يتحمل وزن رؤوسهم المُثقلة بالهموم.
الآملين في صدرًا يتسع لشكواهم على الأرض، بعد شكواهم للسماء.
المحبين للبهجة، دون أن يعرفوها.
أولئك الذين لا يرجون عيدًا، ولا ينتظرون فرحة.
أولئك يخبئون كل ما بهم مما لا يُمكنهم وصفه، ويتحاملون على أنفسهم ليمروا بسلام.
ــــــ
عن المرارة التي تأبى أن تتركك، وتزداد بقُرب الأعياد.
عن الجزء الذي يتقبل المآسي، ولا تصدمه الأخبار السيئة، لأنه يتوقعها بإستمرار.
ــــــ
هلا أخبرك بأن اصطناع الفرحة بؤس، وبأن اصطناع البؤس ألعن وأضل سبيلًا؟
تخبرني بأنا سنعتاده بعد حين، وأنا لا أريد اعتياد الأحزان ..
لا أريد.
ــــــ
احتفظت بكل تفاصيل المرة الأولى، وحافظت عليها في ذاكرتي من النسيان، ولكنني نسيت أن أحتفظ بكل ما تلاها من المرات .. لم يبقى في ذاكرتي سوى المرة الأولى، الأولى فقط.
حتى أنني لا أذكر كيف رحلت.
"هيدا مش أول وداع علينا مرء."
ــــــ
يُعيينا الحزن فيسرق من وجوهنا الإشراق، ومن عيوننا اللمعة، وأحيانًا من قلوبنا النبض.
ذلك الداء الذي لا دواء له.
أنا حزينة جدًا لدرجة أنني لا أريد أن أفرح.
"من قسوة ها الدنيا علينا .. بكينا البكي."
هلا أخبرك بأن اصطناع الفرحة بؤس، وبأن اصطناع البؤس ألعن وأضل سبيلًا؟
تخبرني بأنا سنعتاده بعد حين، وأنا لا أريد اعتياد الأحزان ..
لا أريد.
ــــــ
حتى أنني لا أذكر كيف رحلت.
"هيدا مش أول وداع علينا مرء."
ــــــ
يُعيينا الحزن فيسرق من وجوهنا الإشراق، ومن عيوننا اللمعة، وأحيانًا من قلوبنا النبض.
ذلك الداء الذي لا دواء له.
أنا حزينة جدًا لدرجة أنني لا أريد أن أفرح.
"من قسوة ها الدنيا علينا .. بكينا البكي."