الأربعاء، 23 يوليو 2014

أسكن بيوت الفرح.. لا يُمكن



أسوأ فترات حياتي هي اللي بأمر بيها دلوقتي، واللي بأعيشها دلوقتي، واللي لما هيعدي الوقت شوية هأعيش أسوأ منها وأقول عليها الأسوأ وعلى دي ولا أي حاجة.
يا رمضان أنا قلتلك ليتك دومًا قريب، مقولتش تيجي، انا قلت تخليك قريب بس وخلاص.
منير بقاله كام ساعة بيحاول يطبطب عليا، صحيح الوضع كان ممكن يكون أسوأ من كده من غيره، بس أنا مش حاسة إني في موود منير، أنا بقيت تامر عاشور أوي في نفسي.
أنا متبسطتش بالرسالة، متبسطتش بالرد، متبسطش من الحالة، ولا متضايقتش من إنعدامها. أنا مردتش علشان مش عايزة أقولك إني مش عايزة. أنا متكلمتش علشان ملاقيتش كلام أقوله. أنا بأختار كل مرة الطريق الغلط، الإختيار الغلط، وأكثر الوسائل إحداثًا للضرر.
أنا عايزة ناس، محتاجة ناس أيوة. مش أي ناس وخلاص من اللي سهل نقابلهم ونلم منهم على قد ما نقدر ونقول عليهم معارفنا، ولا ناس يملوا الكونتاكت ليست في موبايلاتنا وخلاص. أنا عايزة ناس من اللي بيعرفوا يحبوا، ويهتموا، ويتفهموا، ويراعوا، يمكن يعلموني اعمل زيهم كده.
ليه مش عايزة آخد الخطوة وأروح وأواجه؟ علشان فيه مثل نط في دماغي النهارده بيقول اللي بيدور على ال*را هيلاقي، وأنا مش عايزة أدور على حاجة. كفاية اللي موجود أولريدي.
أنا بأكره أي جملة بتبدأ بأنا، وبمجرد ما بأكتبها بأمسحها كلها وأحاول صياغتها تاني من غير الكلمة دي، وهنا إستثناء بس للتوضيح.

-----

الحكاية طلعت سهلة وبسيطة محتاجة بس شوية تعب ومعافرة علشان نخلق دواير جديدة ونقتحم دواير حبينها، ونكسّر دايرة الروتين. إنما اللي مش سهل ومش بسيط هو تقبل النتيجة، والرضا بالأمر الواقع، وتحطيم التوقعات كلها فوق دماغنا.

والحيرة لما تزيد علينا حتى يضيق براح الكون، الحل أصله حبة مهاودة، حبة دلع، حبة عصير.


يمكن أصعب ما في الموضوع هو التعامل مع موود "لأ مش عايزة" .. ساعتها المنطقية بتنط من الشباك ومبيبقاش فيه أي داعي إننا نعمل أي حاجة.



-----


دعوة مش مترقمة: يا رب اجعل نصيبي من المحبة على قدر إحتياجي مش على قد قلبي، واحميني من الندم اللي مش بيفيد، والوجع اللي عمال بيزيد، والحيرة وسط الطُرق من غير دليل، واكتبلي -في أقرب وقت ممكن- لُقا الجميل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق