الاثنين، 28 يوليو 2014

ومضـات/ فِطر



يا النجمة الساكنة -بعيد جدًا- عن هنا، أقرب كتير للسما، لكن مش أقرب من اللي أقرب ليا من حبل الوريد، شاركيني همي واسمعيني، والمعي لما أقولك إني فرحانة، والمعي أكتر لما أشكيلك همي، بنورك -اللي أحسبه أحمر- الضعيف.

يا النجمة الساكنة فوق شباك الأوضة، وقريبة مني قدر مدة دراع واحد، نوريلي لما أحس الدُنيا عتمة، لأجل ما أشوف ولو حتى ضيك إنتي بس.

...

أخبيء عنهم شغفي بالكتابة، لسبب لا أعلم بيانه.

...

إعجاب المراهقة الصافي اللي بيخلي البسمة على وش القلب، وحكايات حواديت قبل النوم بتنط في الدماغ. ليه رجعتي دلوقتي؟
وليه جددتي الأمل فينا، وهو بعيد؟
بتحنسينا ليه لما المُراد قاعد قصادي، وبعيد قد السما، قد النجمة اللي ساكنة هناك. وما التقت العيون مرة، ولو صُدفة.
بس احنا عارفين أوي -قد اليقين- بإن الوصف هيفضل حدوتة، تتحكي قبل النوم، وقشاية أمل نتعلق بيها واحنا عارفين كويس أوي إنها مش هتنجينا.

...

كلمة تودينا وكلمة تجيبنا.
ولما بنقف قدام مفترق طرق بين سكة "يلا نفسي" وسكة "هم هيزعلوا" مبنعرفش نختار بسهولة.

...

إن كنت سبق وقلت إن إحساس "الرفض" هو أسوأ إحساس جربته، فأنا غلطانة وبأسحب كلامي.
إحساس "الفشل" أسوأ بكتير. أوي.

...

أما عن إحساس إنك مركز القعدة، ومحل الإهتمام، التركيز على إعطائك أكبر قدر من النصايح المُمكنة ..
"مبتذاكريش ليه؟"
"بتحبـي الكُلية ولا داخلاها غصب وإقتدار؟"
"بتعملي إيه في حياتك؟"
"فيه حـد شاغلك؟"

...

حقيقة كونية واحد: الصحيان بدري من مُسببات الحياة.
حقيقة كونية إتنين: التأجيل خسرنا كتير.

...

الساكت على طول، جوه وبره، الحالم على طول باللاشيء، المُهتم بنفسه -بس-، الكائن سرحان دايمًا، مش أحسن حد ممكن تتكلم معاه.

...

الخوف، الحيرة، الأمل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق