*تحذير: ألكلام هنا عبارة عن رغي، حرفيًا.
ومنمتش...
قررت فجأة إني أخلي الاوضة آدمية قدر المستطاع، ولقيتها بتتوضب لوحدها، شوية شوية بقى ليها ملامح ممكن ابدأ أوضب من عندها، وده شىء أسعدني جدًا وإداني دافع خلاني أقرر إني خلاص مش هأنام، وهأنزل وأمتحن، عملت ايه؟ روحت نمت في الدرس من التعب، وزرت مكتبتين الكلية وأخيرًا شفتهم وهم إلى حد ما فاضيين، مكنتش أعرف إن شكلهم بيبقى حلو كده، وجوهم بيبقى ساحر كده، لكن ده طبعًا مخلانيش أتجرأ وأذاكر، كنت في غاية التعب والإرهاق، وده خلاني أروح عند جدتي شربت نسكافيه عملته ميرو حلو أوي، قابلت واحدة قريبتي بقالي كتير أوي مشفتهاش والغريبة إني اتبسطت إني شُفتها، واتكلمنا شوية كتير وأنا عملت فيها ناصحة وقال ايه بأنصحها، وصممت، أنا عارفة إنها ممكن تشكرني بعدين، أو تنسى تشكرني بس هتكون مبسوطة.
رجعت الكلية معايا شوية طاقة ممكن أعيش بيهم، بعد ما كنت فقدت كل إيه تي بيهاية في جسمي، وطلعت السيكشن واستأذنت من دكتورة كان نفسي أعرف اسمها ايه إني امتحن النهارده، وامتحنت ومكتبتش حاجة صح، ودي طبعًا نتيجة طبيعية جدًا.
رضيت عن نفسي وعلى اللي عملته وكل اللي أنا استحملته وأنا مش نايمة الخمستاشر ساعة بتوعي، وروحت، طريق المرواح كان أغلبه نوم في الأتوبيس، لكني روحت لبست البيجاما الزرقا اللي بأحبها وحطيت البيرفيوم اللي بأحبه برضه وقعدت أكتب عن اليوم اللي كنت فاكراه يوم سىء، وفي الحقيقة إني اتبسطت منه، مش فيه. هناك فرق. أنا اتبسطت لأني معملتش زي ما كنت متوقعة ونمت وصحيت متأخر وندمانة إني منزلتش، لأ أنا أخدت خطوة، وطلعت بره دايرة الروتين الممل السخيفة.
أنا طلعت بحاجة النهارده ألا وهي: إن القرارات الإيجابية مش محتاجين نراجع نفسنا فيها وياريت ننفذها بسرعة بسرعة قبل ما نرجع في كلامنا، أما القرارات السلبية يا ريت نراجع نفسنا فيها كتير كتير قبل ما ننفذها.
أما السطور اللي اتكتبت على مدار اليوم:
* بأعاقب نفسي بكل أشكال العقاب، مش سامعة حاجة بسبب الإيشارب، وبأشرب قهوة علشان منامش. ( كنت لابسة إيشارب جديد النهارده، واكتشفت إني مش سامعة بسببه، وعانيت من الموضوع كتير أوي، كنت سامعة الناس بالعافية وسامعة صوتي أنا مُضخم جدًا، وعرفت قيمة السمع حقًا. كانت مأساة غير مأساة إني أفضل صاحية، والدليل إني اخدت معايا كافيين وأنا طالعة الدرس مُتمثل في صورة قهوة مُرة بأكرهها طعمها وحش أوي، مش عارفة إزاي الناس بتستحمل مرارتها دي كلها وبتحبها.)
* الناس البوبيولار اللي دايمًا بيتكلموا مع الدكتور وقاعدين في أول صف، اللي على يمين الدكتور، هيشلوني يومًا ما.
*أنا حزينة جدًا جدًا جدًا ...
*سؤال 1 : هي الناس بتذاكر إزاي أصلًا؟
* سؤال 2 : ليه الناس مش بيخلوني أكمل كلامي للآخر أبدًا.
( دكتورة الإذن ودكتورة السيكشن عملوا معايا موقفين في نفس الرُبع ساعة، ده غير إن عادةً انا عندي قناعة إني مبتسمعش، زي قناعة إن أنا دايمًا اللي بألمح الناس والناس مبتلمحنيش ومبتاخدش بالها مني أصلًا، وقناعة إن أنا متراقبة من كل الناس في أي مكان أقعد فيه لوحدي أو مع حد، وقناعات كتير هأكتب عنهم يومًا ما.)
* يا حكاية لسه مبتدتش ومش عارفة من فين تبتدي ..
وكل الحكايات سبقتها ويا خوفي لما تنتهي ..
يا ضحكة غايبة بقالها كتير، إنتي فين؟
يا فرحة مش عارفين نجيلها منين
يا حُب مش فاهمين إن كان موجود ولا لأ
يا كُل مرة دعينا فيها فالقلب دق
يا أمل في بُكره متسيبناش تايهين
نورلنا الطريق لأننا مش شايفين
علشان لما هتضلم أوي، لابد هنكفر بيكوا .. لازم.
ومنمتش...
قررت فجأة إني أخلي الاوضة آدمية قدر المستطاع، ولقيتها بتتوضب لوحدها، شوية شوية بقى ليها ملامح ممكن ابدأ أوضب من عندها، وده شىء أسعدني جدًا وإداني دافع خلاني أقرر إني خلاص مش هأنام، وهأنزل وأمتحن، عملت ايه؟ روحت نمت في الدرس من التعب، وزرت مكتبتين الكلية وأخيرًا شفتهم وهم إلى حد ما فاضيين، مكنتش أعرف إن شكلهم بيبقى حلو كده، وجوهم بيبقى ساحر كده، لكن ده طبعًا مخلانيش أتجرأ وأذاكر، كنت في غاية التعب والإرهاق، وده خلاني أروح عند جدتي شربت نسكافيه عملته ميرو حلو أوي، قابلت واحدة قريبتي بقالي كتير أوي مشفتهاش والغريبة إني اتبسطت إني شُفتها، واتكلمنا شوية كتير وأنا عملت فيها ناصحة وقال ايه بأنصحها، وصممت، أنا عارفة إنها ممكن تشكرني بعدين، أو تنسى تشكرني بس هتكون مبسوطة.
رجعت الكلية معايا شوية طاقة ممكن أعيش بيهم، بعد ما كنت فقدت كل إيه تي بيهاية في جسمي، وطلعت السيكشن واستأذنت من دكتورة كان نفسي أعرف اسمها ايه إني امتحن النهارده، وامتحنت ومكتبتش حاجة صح، ودي طبعًا نتيجة طبيعية جدًا.
رضيت عن نفسي وعلى اللي عملته وكل اللي أنا استحملته وأنا مش نايمة الخمستاشر ساعة بتوعي، وروحت، طريق المرواح كان أغلبه نوم في الأتوبيس، لكني روحت لبست البيجاما الزرقا اللي بأحبها وحطيت البيرفيوم اللي بأحبه برضه وقعدت أكتب عن اليوم اللي كنت فاكراه يوم سىء، وفي الحقيقة إني اتبسطت منه، مش فيه. هناك فرق. أنا اتبسطت لأني معملتش زي ما كنت متوقعة ونمت وصحيت متأخر وندمانة إني منزلتش، لأ أنا أخدت خطوة، وطلعت بره دايرة الروتين الممل السخيفة.
أنا طلعت بحاجة النهارده ألا وهي: إن القرارات الإيجابية مش محتاجين نراجع نفسنا فيها وياريت ننفذها بسرعة بسرعة قبل ما نرجع في كلامنا، أما القرارات السلبية يا ريت نراجع نفسنا فيها كتير كتير قبل ما ننفذها.
أما السطور اللي اتكتبت على مدار اليوم:
* بأعاقب نفسي بكل أشكال العقاب، مش سامعة حاجة بسبب الإيشارب، وبأشرب قهوة علشان منامش. ( كنت لابسة إيشارب جديد النهارده، واكتشفت إني مش سامعة بسببه، وعانيت من الموضوع كتير أوي، كنت سامعة الناس بالعافية وسامعة صوتي أنا مُضخم جدًا، وعرفت قيمة السمع حقًا. كانت مأساة غير مأساة إني أفضل صاحية، والدليل إني اخدت معايا كافيين وأنا طالعة الدرس مُتمثل في صورة قهوة مُرة بأكرهها طعمها وحش أوي، مش عارفة إزاي الناس بتستحمل مرارتها دي كلها وبتحبها.)
* الناس البوبيولار اللي دايمًا بيتكلموا مع الدكتور وقاعدين في أول صف، اللي على يمين الدكتور، هيشلوني يومًا ما.
*أنا حزينة جدًا جدًا جدًا ...
*سؤال 1 : هي الناس بتذاكر إزاي أصلًا؟
* سؤال 2 : ليه الناس مش بيخلوني أكمل كلامي للآخر أبدًا.
( دكتورة الإذن ودكتورة السيكشن عملوا معايا موقفين في نفس الرُبع ساعة، ده غير إن عادةً انا عندي قناعة إني مبتسمعش، زي قناعة إن أنا دايمًا اللي بألمح الناس والناس مبتلمحنيش ومبتاخدش بالها مني أصلًا، وقناعة إن أنا متراقبة من كل الناس في أي مكان أقعد فيه لوحدي أو مع حد، وقناعات كتير هأكتب عنهم يومًا ما.)
* يا حكاية لسه مبتدتش ومش عارفة من فين تبتدي ..
وكل الحكايات سبقتها ويا خوفي لما تنتهي ..
يا ضحكة غايبة بقالها كتير، إنتي فين؟
يا فرحة مش عارفين نجيلها منين
يا حُب مش فاهمين إن كان موجود ولا لأ
يا كُل مرة دعينا فيها فالقلب دق
يا أمل في بُكره متسيبناش تايهين
نورلنا الطريق لأننا مش شايفين
علشان لما هتضلم أوي، لابد هنكفر بيكوا .. لازم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق