ركزي يا هبة بقى
شوية صُغيرين بس نطلع فيهم الكام فكرة اللي بيتشاقوا في دماغي دول علشان نخلص منهم
أنا عارفة إنهم عنديين وهيتمسكوا بالحياة وهيرفضوا يموتوا على الورق ويعيشوا بشكل تاني غير اللي عرفوه
شكل تاني مفيهوش التنطيط في دماغي كل شوية، وتشتيتي واستنزاف تركيزي
بس لازم تكوني أقوى منهم، وتحبسيهم هنا وتيجي تشوفيهم وقت ما إنتي عايزة
مش يظهرولك وقت ما هم يحبوا.
*سكوت طويل أوي، بتقلب الشاي، وترجع تبص للشاشة*
*مبتلاقيش أي فكرة من اللي جم على بالها طول اليوم فبتقرر تستسلم*
----------
لأن مفيش أمل افتكر الخمسين فكرة اللي طاروا من دماغي هأحكي كام حاجة أختم بيهم ابريل 2014
# كان بيحكيلي ازاي البنت اللي كان بيحبها اتغيرت 360 درجة، وانه مصدوم فيها. وفي عز ما كان بيحكي كنت عايزة أقول له إن مفيش حاجة اسمها اتغيرت 360 درجة لأنها ده هتبقى لفت وخدت اللفة كلها ورجعت زي ما هي، وانه المفروض ينقي درجة تانية، يا 180 زي الناس، يعني بقت النقيض تمامًا، يا إما يضرب أي رقم إلا 360.
# كانت بتحكيلي ازاي هي ضايعة وخايفة ومتعرفش حاجة، وإن الإمتحانات قربت وهي أقصى آمالها انها تنجح، كانت بتحكي تفاصيل كتير، بس أنا مكنتش مركزة معاها، مكنتش قادرة أركز معاها لأنها مش مركزة معايا، لو كانت ركزت بس شوية كانت اكتشفت إن أنا آخر واحدة في الكون ينفع تشتكيله من موضوع زي ده.
#كانت بتحكيلنا إزاي مبقيتش قادرة تصدق في أي حاجة/ ديانة. متصدمتش، مش عارفة ده لأني بأهرب من مواجهة نفسي بسؤال "إنتي مصدقة فعلًا؟" لاني خايفة معرفش أجاوب بسرعة بـ "أيوة". وجايز لأني مش مُهتمة. في كل الأحوال حسيت ساعتها إن العالم في مشكلة كبيرة لأنه مش مصدق.
# "رجّع شريط حياتك .. قلّب في ذكرياتك"
هتلاقي حاجات حلوة، وحاجات مش لطيفة.
مش عارفة إزاي الواحد كان بتلك الدرجة من العبط اللي تخليه يحب حاجات زي "يوميات اتنين مخطوبين" و "مصطفى قمر"؟
# إحساسي بإني عايشة بره الكادر، دايمًا مش باينة في الصورة، ولا حتى بأشارك في صُنعها، ولا حتى في البرواز بتاعها، إحساس النكرة ده عمومًا وحش أوي، وده تقريبًا الإحساس اللي أنا عايشة بيه على طول.
أنا لسه في خلاف مع نفسي هل هأقول للناس على المكان اللي بأفضفض فيه ده وأكشف نفسي قدامهم؟ ولا أحتفظ بيه لنفسي وأتكلم براحتي؟
أنا ميّالة للإختيار التاني، لكن فيه جوايا حاجة بتزن عليا إني أقول للناس على المكان ده، مع إنه مكان خاص جدًا مفيهوش أي حاجة مُهمة ممكن تفيد حد يعني، ولا حتى تبسطه، ولا أي حاجة.
# أنا المفروض بأمتحن، آه والله، والإمتحانات دي مش مأثرة فيا خالص.
مكنتش مصدقة ماما لما سألتها "إزاي التيرم ضاع كده وخلص فجأة وأنا مخدتش بالي، ضاع في ايه يعني؟" وجاوبتني انه "ضاع ع النت". لكن بعد الكام يوم اللي فاتوا -خصوصًا النهارده- أنا تأكدت إن عمري كله بيضيع ع النت مش التيرم بس.
#هاتولي إختلاف! أنا عندي إستعداد أحب أي حاجة دلوقتي لمجرد إنها مختلفة عن كل اللي حواليا وكل اللي أعرفه، عندي إستعداد أحب أكل جديد حتى لو طعمه وحش، وأحب نوع جديد من الكتابة حتى لو مش قد كده، وأحب أماكن جديدة حتى لو مش حلوة أصلًا، وأحب حد لمجرد إنه مختلف.
#أنا عايزة أصور حياتي فيديو.
دي هتكون من الحاجات اللي هأعملها بداية من سن الـ 21 إن شاء الله. ليه؟ ببساطة لأني حاسة دلوقتي إني محتاجة أتفرج على حياتي اللي فاتت، مش شرط أنا، بس أشوف الحاجات اللي كنت بأشوفها ساعتها، جايز أفتكر نفسي، وجايز أعرف أنا وصلت هنا إزاي.
ده فكرني بفيلم كانت حكيتلي عليه الرفيقة ريم، هو فيلم رُعب بس البطل والبطلة فيه كانوا بيصوروا حياتهم كلها فيديو، حتى ساعتها هي سألت سؤال منطقي جدًا "هيجيبوا وقت تاني منين يتفرجوا على كل اللي صوروه ده أصلًا؟".
#تبًا للغلطات الصُغيرة اللي بتفضل تكبر تكبر زي كورة التلج لحد ما تشيل كل حاجة حلوة في سكتها وتبوظها، تبًا للغلطات البسيطة اللي بتعمل مشاكل من ولا حاجة. تبًا للغلطات اللي سهل نعالجها لكن مش سهل أبدًا نعالج آثارها الجانبية.
غلطة صُغيرة ممكن تعيش معاك سنين.
# محدش مُهتم.
# كلمتك عن العياط؟ مكلمتكيش؟ أحسن برضه.
أصل العياط ده وحش. لما بنعيطه بنزعل ولما مبنعيطوش بنزعل برضه.
# "لو أملك زاوية بيديك .. لكنت ملكت البشرية."
# ليه 350؟
دي نتيجة تحليل امتحان البايوكيمستري، اللي طلعتها وبنت قالتلي إنها الرقم الصح تقريبًا، وبالرغم من إن ده إحتمال مش أكيد، وبالرغم من إني لو هأأجل المادة هأعيد الإمتحان كله أصلًا، بس أنا سعيدة جدًا بالرقم ومُعتزة بيه لأقصى درجة.
----------
البوست ده كان النُص، ومع كل فكرة كنت بأفتكر فكرتين كمان، بس برضه واحدة بس من التلاتة كانت بتتكتب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق