الخميس، 1 مايو 2014

مايو الحبيب

ورحل نيسان، وأتى أيار.
شهر الرياحين والأزهار.
***






مايو الحبيب اللي بيخلص في برج الجوزاء، أو برج الجوزاء بيبدأ في آخره.
مايو الشهر الأخير في تقويم حياتي، اللي السنة فيه بتنتهي 31 مايو وتبدأ السنة الجديدة 1 يونيو.

يقولون إن مايو بيبدأ بيوم في الأسبوع مفيش شهر تاني في السنة بيبدأ من نفس اليوم.
يعني ده الشهر الوحيد في 2014 اللي هيبدأ بيوم خميس.
(أيوة أنا فتحت الكاليندر واتأكدت من المعلومة دي بنفسي).

أول مايو 2014 عرّفني:- إن الحاجة اللي بنحبها لو معملنهاش مع حد بنحبه تيبقى طعمها ماسخ، ولو عملناها لوحدنا ومشاركنهاش مع حد بنحبه برضه بتكون ناقصة حاجة. بس لما منلاقيش ناس نحبهم نشاركهم الحاجات اللي بنحبها، يا إما بنكره الحاجات اللي بنحبها دي يا إما بنكره نفسنا.

مناسبة الحكمة الرهيبة: إني النهاردة فوّت حاجتين من أحلى الحاجات اللي كان ممكن أعملهم في حياتي، حفلة حنان ماضي ومحمد محسن في الساقية، وحفلة أم كلثوم. مكنتش على قدر من الوفاق مع نفسي يسمح بإني آخدني وأخرجني.
اليوم ضاع ماشي؟ مش جديد الموضوع ده يعني.

بالمناسبة، ربنا مش محتاجك تعبده، وانت لو ممشيتش في طريقه انت الخسران (معروفة يعني). وبعدين كل مشكلة هتحصل ولو صغيرة ممكن تعتبرها عقاب من ربنا، مع انها لو حصلت وانت ماشي في طريقه مش هتحس بكده. بس هو اللي على راسه بطحة. وممكن تعتبره اختبار/ تخليص ذنوب.

تراكات الأفلام حلوة أوي أوي في حلاوة ضحكة جيم كاري كده، داوا أرواحكم بالمزيكا يا أخواننا. يا أخواننا.
تراكات أفلام حلوة اسمعوها :))
أنا نفسي في كوباية شاي بطعم البحر، مش بطعم نور الضحى كما كان يفضله محمد عفيفي.

----------

*أنا كل ما أشوف حاجة حلوة*
في حضرة كل هذا الجمال الواحد بيحس بقبح جواه، إزاي أنا موصلتش للدرجة دي من الجمال؟
الكلام الحلو اللي بيطلع من القلب ويدخل على القلوب التانية على طول؟
إزاي فيه ناس قدرة تسقي قلبها كل يوم لحد ما يرعرع كده؟
إزاي بيقدروا يحافظوا على الحتت اللي بتموت جواهم مع كل حاجة صعبة بيقابلوها أو منظر وحش بيشوفوه..
في حضرة كل هذا الجمال، الواحد بيحس بضآلته.. بيحس قد ايه الطريق طويل لحد ما يكون جميل ..
وبيحس إنه مش مخلوق جميل بموهبة الجمال، فخلاص لو تعب علشان يكون جميل مش هيكون جميل جمال نقي زي الجمال بتاع الناس الجميلة ..

عارف أكتر حاجة حلوة ممكن حد يقولهالي؟ "إنتي جميلة يا هبة" ...

----------

مفتقدة مسلسل حكايات بنات أوي في حياتي، وحاسة بالأسف حقيقي على إني أكون مفتقدة في حياتي أحداث خيالية بيعملوها ممثلين، زي ما أنا حاسة بالأسف تجاه نفسي لأني حياتي الفترة دي تعتبر حياة إلكترونية بأصحى فيها أول ما أعمل لوج إن، وبأنام أول ما أعمل ساين أوت.
مش بأبالغ.

مفتقدة الإهتمام. إني أنا أكون مُهتمة باللي بيحصل في حياتي.


----------

ده الوقت من السنة اللي المفترض أراجع فيه غلطاتي، الحاجات اللي ضيعتها من إيدي بمزاجي وغصب عني، واللي سيبتها، واللي خسرتها، واللي وقعت فيها، وايه اللي يتحسب خُسارة بالظبط، والحل ايه.
ده الوقت من السنة اللي بنخلص فيها سن العشرين وبنتم الـ21 بالتمام والكمال.
وبنتم سن الرشد. يعني هأكون راشدة؟ هع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق