الخميس، 27 مارس 2014

*حرام تنسوني بالمرة..*

أفتقد السكينة، أكاد أشعر بالغثيان من فرط الوحدة والإنغماس في الوجع، العزلة دائي ودوائي وسكينتي الخاصة التى لا يشوبها إلا الإحساس بالدونية، شعور "أنا لا شىء" الذي يطاردني بإستمرار .. لا أعلم إن كنت قد استسلمت له وسلمت به أم لا، لكنني أعلم أنني لا شىء الآن على الأقل.

*أشهد أن محمد رسول الله*

يا الله، بحق من بعثته رحمة للعالمين، مدد .. مدد .. مدد.

ربما ننام فنصحو فنجد كل شىء على ما يرام، أو ربما لا نصحو.

-إلى أي مدى قد تسوء الأمور؟
-علمتني الحياة ألا أفكر أبدًا في طرح هذا السؤال، فدائمًا ما ستثبت لي أن هناك ما هو أسوأ.
محبوسة جوه مكعب ذو ستة أوجه من الجبن والخوف والكسل والاحباط والاكتئاب والوحدة.
دموعهـا كانت أكثر ملوحة مما قد تحتمـل عينـاها ..

-الحقائق الكونية تؤكد أنك لن تستطيع تأجيل شىء إلى الأبد.

تتزاحم الأفكار فتنعدم الرؤية، يأبى القلب أن يؤدي وظيفته إلا أن يخفق مصحوبا بالألم.
من ذا الذي بيده القلوب يصلحها إذا فسدت؟ فقط لو تكف هي عن سكب شرورها في روحي، فقط لو تسمح للهواء بالنفاذ إلى خلايا جسدي لعلها تستفيق وتعود فتحيا، هل من أمل؟
اطلقي سراحي وتقبلي عثراتي، واجهي خوفي واستمتعي بما يجب لك أن تستمتعي به، لم أعد أريد شيئا بحق، لكنني بت لا أريد كل الأشياء.
-- ربما سيكون من الأفضل التوقف عن محاولات التبرير، والإعتراف أخيرا بأنني قد أخطأت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق