الخميس، 27 مارس 2014

من دفاتري القديمة -مقتطفات-

الصـراع بين ما تريـد أن تفعلـه .. وما يجـب أن تفعـله ..
وإختيـار الإنسحـاب إلى واقع خيالي.. بنهايته تصطدم بالواقـع، فتجد أن ما كان يجب أن تفعلـه يطـاردك بهدف أن يسترد حقه منك ..
الحكمة: دع كل شىء لوقتـه.

-عـارف لمـا تعمل حاجة وأنت عارف ومتأكد إنك هتندم عليهـا، وتعمـلها برضه؟
وكـأنك بنتنقم من نفسك بشكل أو بآخـر ..

-عـارف بقى الإختيارين اللي بتبقى محتـار بينهـم وعارف إن كـل واحد فيهـم هيضايقك بطريقـة ما، فبتقرر بمنطق -إنت تفضّل تتضايق بأنهي طريقة-، أو على أساس -أي قرار منهم هيضايقك أقل- !
-احترس من اللحظة التي سيعاتبك فيها ضميرك بكل خطاياك قبل أن تنام.
-إنك تعمـل الصح بطريقة غلط .. زي إنك تعمل الغلـط بطريقة صح.

-مفيش حاجة عدت مكانش ليها لازمة فى المشوار ..
الطوبة اللى كعبلتك علمتك تاخد بالك من الطريق .. !
-الشىء الوحيد المثير للكآبة فعلا في سرعة رتم اليوم وتلاحق أحداثه، هو عدم وجود وقت كافي للإستماع إلى أغنية كاملة للست -أم كلثوم- أو إستعادة ذكريات "قارئة الفنجان"، أو حتى التطلع إلى كوباية شاي وأغنيتين لجورج وسوف ..
ألا يوجد مكان للطرب في مثل هذا العالم؟

#حكمة_اليوم اللى يسأل يتوه أكتر .. مفيش حد هيقولك معرفش .. الرغبة الفظيعة فى انه يساعدك هتخليه يقولك أى معلومة يعرفها حتى لو ملهاش علاقة باللى بتسأل عليه .. لأن ببساطة أكيد انت اللى بتسأل غلط مش هو اللى ميعرفش المكان !
-والمثير للدهشة إنى بأعيش كل يوم بشخصية شكل ..
-فيه ناس حبهم فرض عين ..
-إنني أمقـت ذلك الشعـور السخيـف بالتخلـف ..

وأكـره التقليـدية وأتقـزز من كلمـة "عـادي" ..
حتى إننـي أسـأم التغييـر المستمـر، فإنـه بذلـك ينضـم لقائـمة الـ"روتين" ..

-لابد أن تدرك أن قواك العقلية ليست في أفضل حالاتها حينما تفكر في الإنتحار فقط، لكسر حالة من الملل.


-- اختلفـت البدايات، والنهايات واحـدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق