* يا ريت لا تلاقينا .. ولا بكيت عينينا *
فيه ناس بيعدوا في حياتنا في محطة ويا إما بيقعدوا شوية ويمشوا، يا إما بيكملوا معانا السكة للآخر.
أيًا كانت المُدة اللي بيقعدوها معانا، وأيًا كانت الفايدة من مرورهم سواء نعمة أو درس. المُهم إنك مش لازم أبدًا تخليهم أهم منك، في حياتك أنت، أنت اللي بتفرق مش حد غيرك.
عامةً، وللتوثيق مش أكتر، أنا مش ندمانة على معرفة حد، اللي ندمانة عليه هو الصورة اللي كنت واخداها عنه وضاعت مع الوقت، مش عارفة لحد دلوقتي العيب كان في نظري ولا في الشخص ده دلوقتي. لكن على كل حال، سعيدة بما وصلنا إليه من لا شيء.
عارف حنان ترك في (حب البنات) لما قالت "أصلي بأخاف على نفسي أوي يا مُهيب ..أنا أوجع، بس ما اتوجعش"؟
عارفها؟
طيب.
----------
أنا محتاجة أعمل تحليل دم لأني حقيقي شاكة إن فيه عندي، لو كان عندي شوية بس كان زماني زعلانة دلوقتي، أو فيه بقايا ضمير بتتحكم في تأنيبي على اللي أنا بأعمله في مستقبلي حاليًا ده. أصل مش معقول هو أنا هأدخل كام امتحان في حياتي وأنا مش عارفة عنه أي حاجة وهأحل بمبدأ الحادي بادي كدهو؟
طب هي الناس مستفزة فعلًا لما بيكونوا عارفين إني محاولتش أذاكر للإمتحان ويسألوني عملت ايه؟ ولا أنا اللي بأبقى عايزة أتخلص من عقدة الذنب وأغلوش عليها فبأُستَفز؟
طيب انتي عارفة إننا لازم نطحن نفسنا مذاكرة علشان نعوض سنتين؟
المصيبة إنك عارفة وبتستهبلي.
----------
كنت بأحكيلها إني بأسيب كل حاجة زي ما هي على أمل إنها هتتغير يومًا ما، هييجي يوم وهأغيرها، ف لا مني بأتقبل الأمر الواقع، ولا مني بأغيّره. كل اللي أنا بأعمله إني بأضحك على نفسي بوعود كدابة إن فيه يوم هييجي كل حاجة هتتغير. والوقت بيعدي ولما بأبص ورايا بألاقيني عشت كل اللي أنا كنت رافضاه بفكرة إني هأغيره. فكرتي إن الأرض مسطحة ده مبيغيرش حاجة في حقيقة إنها كروية. فكرتي إني هأغير الواقع الزفت، مبتغيرش حاجة في الواقع الزفت.
مع ملاحظة إن في الآخر بأكون عشت الواقع ده بكل ما فيه من زفت.
كانت بتحكيلي على المشهد اللي صحيت عليه، الأكشن اللي حصل تحت بيتها وكانت بتشوفه في الأفلام وتحسهم بيبالغوا، عربية شرطة بتطارد عربية فيها "خارجين عن القانون"، قالتلي إنها مش قادرة تنسى منظر الشابين في عربية "البوكس"، وإنهم صعبوا عليها، وإن صاحبهم التالت مات لما العربية اتقلبت بيهم. أنا بقى دلوقتي مش متأكدة، هو حصل وسمعت منها الكلام ده بجد؟
كنت بأحكيلها إني مبحبش الناس، منطوية، وإني مش قادرة أتعامل معاهم وفي نفس الوقت مش قادرة أبعد عنهم، حكيتلي إنها شبهي، وإنها فاهماني، ونصحتني إني أقسم الناس دواير، مجموعات كده، وكل مجموعة أتكلم معاهم في حاجة، لما فكرت لاقيتني هأقسمهم:- مجموعة الكُلية، و ... معرفتش أكمل. أُحبطت. أنا معرفش ناس من بره الكلية إزاي؟ إزاي يعني؟ أنا مكنتش كده والله. خالص يعني. المُحبط في الموضوع إني أصلًا بأكره الكلية، بناسها.
مش الناس بس اللي بنقسمهم دواير يا مريم، كمان الحياة لازم نقسمها دواير، وزي ما مؤمن قالي إني مينفعش لما دايرة في حياتي تبوظ أبوظ كل الدواير بقى حُزنًا عليها. وإن الحياة مش خط واحد بس، وزي ما نهى قالتلي إني أُحادية التفكير. فأنا حاليًا في محاولة للبحث عن الدواير، وتقسيم الدواير الموجودة أصلًا.
*بس أما تيجي وأنا أحكيلك ع اللي جرا .. *
ساعات بأحس إني بأكتبلك أنت، علشان تقرأني يومًا ما، راح نتلاقى يومًا ما، وساعتها صعب أحكيلك على كل حاجة مريت بيها، وكل حاجة حسيت بيها، لكن سهل أقرالك، أو نقرا سوا. لكن ساعات بأسأل نفسي عن مدى أهمية وجودك في حياتي (زي ما كتبتلك قبل كده) ، بأتوجع أوي لما أحس إنك مش مُهم أوي زي ما أنا حسّاك، علشان كده بأحوّطك بأهمية الأمل والنفس والحياة، علشان متوجعش.
أنا بجد ذاكرتي بقت صعبة مش بس بأنسى، لأ كمان بأفتكر حاجات محصلتش.
امبارح في ريكورد محاضرة بايوكيمستري كان د.عباس بيحكيلنا على الميلاتونين، اللي بيعلى الموود،وانه بيزيد في الضلمة، وبيستشهد بكده إن الجلسات الشاعرية بتكون على ضوء الشموع. فيري إيمبريسف الحقيقة.
كانوا دايمًا بيقولولي أيام مسلسل (عايزة أتجوز):- "إنتي شبه هند صبري أوي، حتى في طريقة كلامها".
أنا كنت بأحب روحها أوي في المسلسل ده بغض النظر عن فكرته، تعليقاتها وتعابير وشا المتكلفة كنت بأحبها، وأعتقد أثرت عليا بشكل كبير، الحمد لله إن الناس مش بتاخد بالها، بس في الحقيقة أنا شبهها بالظبط.
أصلًا أصلًا أنا بحب هند صبري أوي.
كنت بأشوف "356 يوم سعادة"، والحالة اللي دخلني فيها تستحق الكتابة عنها.
أنا حالمة بزيادة لما بأحلم إن حياتي هتكون كده؟ ولا بأعمل زي ما قلت "أنا مسيري هأغير الواقع"، الفيلم أشبه باللون الأبيض.
مش عارفة ألاقيله وصف غير كده.
----------
الجو حار وينهال علينا عرق الشعوب.
الجو اللي بيتوصف له دُش قبل النزول وبعده، ويُنصح بالإبتعاد عن الشمس قدر الإمكان.
الشمس كانت في أوج تألقها النهارده، كان الجو فعلًا حر أوي خصوصًا في الاوقات اللي مشينا فيها في الشمس أو وقت المواصلات.
ده فكرني بحادثة أليمة حصلت من سنتين.
كانوا اصحابي لسه جايبنلي عصفورتين بمناسبة عيد ميلادي، وأنا مكنتش لسه بأحبهم أوي، وكنا بنطلعهم الصُبح قبل الشمس في البلكونة، وفي يوم حر زي النهاردة كده، نسيت أدخلهم وسيبتهم في الشمس! كنا في أجازة مكنتش مشغولة يعني، كنت قاعدة بأتفرج على التليفزيون، وطبعًا لما ماما جت وسالتني عليهم جريت، لقيت عصفورة منهم ماتت من الشمس، لك أن تتخيل. عصفورة في حجم أصغر من قبضة ايد، ومحطوطة في قفص حديد صغير والشمس فوقيها عِدل. لمدة 4 ساعات تقريبًا. أنا مش مسامحة نفسي على اللي عملته فيها لحد دلوقتي. صحيح ده كان مش قصدي، وإني معذبتهاش عن سبق الإصرار والترصد. لكن ده يُعتبر قتل خطأ، أو إهمال، وأستحق العقاب عليه. خايفة أوي ربنا يعاقبني زي اللي عملته فيها، وبأستغفره وحقيقي مش عارفة ممكن أكفر عن الموضوع ده إزاي؟
----------
سؤال تدوينة اليوم:
Explain why or give one reason for
-دايمًا بأحلم ببيتنا القديم، أو ببيت جدتي؟
- ايه اللي ممكن كان يكون في دماغي ساعة لما سيبت مج النسكافية بعد ما خلصته في الدولاب؟
- ليه النور قطع أول ما صحيت؟ ليه؟
----------
فيه بنتين حلوين أوي أوي، أحلى بنتين قبلتهم في حياتي، قالولي "إنتي جمية يا هبة .. "، ودي أحلى حاجة ممكن تحصل لي الأسبوع ده. لأ، الشهر ده.
شفته كاتب
"اللهم اخرجنا من دار البلا بلا بلا" وأمنت وراه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق