لا أبدًا لست بخير.
*****
الضحكة كدابة والوجع بينخر في العضم كما السرطـان
*****
الضحكة كدابة والوجع بينخر في العضم كما السرطـان
*****
أنت لا تعرف الوجع الذي يصيبني فيُعييني، يحول بيني وبين الحياة.
والوجع يا صديقي يكون جدًا كبير حينما نحاربه وكأنما هو يكبُر ويتعظم بداخلنا فيُعجزنا.
الوجع يا صديقي لا يُحتمل حين نفعل كل ما بوسعنا أن نفعله ليزور الفرح قلوبنا، فإذا به يأتي فلا يجد له مكانًا، فالوجع قد احتل كل شيء.
تعلم أنك لست بخير، عندما تفعل كل ما بوسعك لتسعد فإذا بك تجد نفسك أكثر بؤسًا.
تعلم أنك لست بخير أبدًا، حين تضع رأسك على وسادتك ليلًا بعد يومٍ جميل، فتبكي.
ما بين الحسرة وأن تشفق على نفسك، تضيع كل المعاني الحُلوة.
يا صديقي، الحياة مؤلمة.
أن تحيا مع من لا تطيق رؤياه.
أن تستيقظ لتجد قلبك مازال داميًا.
أن تنظر في مرآة غرفتك فلا تجد سواك، وهذا أقصى حد للوجع لو تعلم.
ألا تستطيع أن تعبر عن وجعك بغير البُكا المكتوم، أو الصرخات التي لا يسمعها أحد.
في كل مرة أفكر فيها أن أُنهي كل شيء ببساطة القفز من نافذة غرفتي تلك، أو إبتلاع بضع أقراص ستفي بالغرض، أو ربما مروري بآلة حادة فوق شرايين يدي، في كل مرة، أجد أن الوسيلة للمُثلى للإنتحار، هي أن أظل على قيد الحياة.
لو أنني فقط أعلم متى سينتهي كل شىء.
أعجز حتى عن كتابة وجعي.
يا صديقي، مللت الكلام، ومللت الفعل، ولك أن تتخيل ما تفعله بيا الأنفاس التي تذكرني بأنني مازلت هنا.
لم تعد حتى أنفاسي تتلاحق كما سبق، تفصل بينها تنهيدة وجع، وكأنه لا تكفيني الأنفاس وحدها.
الوجع، هو كل ما استطاع أن يبقى معي.
كلهم يرحلون يا صديقي، كلهم.
حسنًا سأصبر.
ولكن حين تنقشع الغمامة، ويرحل الوجع عني يومًا ما، لن تجد الأيام فيّ قلبًا يستطيع أن يحيا حقًا.
لن تجد مني إلا فتات أحلام لم تتحقق، ودموع تحجرت في قنواتي الدمعية، وأخرى حفرت لها مسارًا بطول وجهي، وتجاعيد تملأ قلبي قبل بشرتي، وشعيرات بيضاء تغزو رأسي حتى ولو لم أشيب بعد.
لن تجد مني يا جميل سوى قلب لم يعد يصلح للفرح أبدًا.
والوجع يا صديقي يكون جدًا كبير حينما نحاربه وكأنما هو يكبُر ويتعظم بداخلنا فيُعجزنا.
الوجع يا صديقي لا يُحتمل حين نفعل كل ما بوسعنا أن نفعله ليزور الفرح قلوبنا، فإذا به يأتي فلا يجد له مكانًا، فالوجع قد احتل كل شيء.
تعلم أنك لست بخير، عندما تفعل كل ما بوسعك لتسعد فإذا بك تجد نفسك أكثر بؤسًا.
تعلم أنك لست بخير أبدًا، حين تضع رأسك على وسادتك ليلًا بعد يومٍ جميل، فتبكي.
ما بين الحسرة وأن تشفق على نفسك، تضيع كل المعاني الحُلوة.
يا صديقي، الحياة مؤلمة.
أن تحيا مع من لا تطيق رؤياه.
أن تستيقظ لتجد قلبك مازال داميًا.
أن تنظر في مرآة غرفتك فلا تجد سواك، وهذا أقصى حد للوجع لو تعلم.
ألا تستطيع أن تعبر عن وجعك بغير البُكا المكتوم، أو الصرخات التي لا يسمعها أحد.
في كل مرة أفكر فيها أن أُنهي كل شيء ببساطة القفز من نافذة غرفتي تلك، أو إبتلاع بضع أقراص ستفي بالغرض، أو ربما مروري بآلة حادة فوق شرايين يدي، في كل مرة، أجد أن الوسيلة للمُثلى للإنتحار، هي أن أظل على قيد الحياة.
لو أنني فقط أعلم متى سينتهي كل شىء.
أعجز حتى عن كتابة وجعي.
يا صديقي، مللت الكلام، ومللت الفعل، ولك أن تتخيل ما تفعله بيا الأنفاس التي تذكرني بأنني مازلت هنا.
لم تعد حتى أنفاسي تتلاحق كما سبق، تفصل بينها تنهيدة وجع، وكأنه لا تكفيني الأنفاس وحدها.
الوجع، هو كل ما استطاع أن يبقى معي.
كلهم يرحلون يا صديقي، كلهم.
حسنًا سأصبر.
ولكن حين تنقشع الغمامة، ويرحل الوجع عني يومًا ما، لن تجد الأيام فيّ قلبًا يستطيع أن يحيا حقًا.
لن تجد مني إلا فتات أحلام لم تتحقق، ودموع تحجرت في قنواتي الدمعية، وأخرى حفرت لها مسارًا بطول وجهي، وتجاعيد تملأ قلبي قبل بشرتي، وشعيرات بيضاء تغزو رأسي حتى ولو لم أشيب بعد.
لن تجد مني يا جميل سوى قلب لم يعد يصلح للفرح أبدًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق